شهدت منطقة “أجلا” ولا زالت تشهد أحداثا في غاية من الاضطراب والتصاعد راح ضحية لها الكثير من أرواح الأبرياء وأموالهم؛ مما أدى إلى هجرة جماعية للمدنيين ، بعد فقدانهم لنعمة الأمن والسلام، ومجابهتهم للأوضاع المقيتة المتحتمة كناتج عن الحرب العشوائية التي تدور رحاها في المنطقة، ولا زالت جماعة داغش الارهابية تجود بشنها بين الفينة والأخرى؛ مما أعقب دمارا وخسائر فادحة وحالة من الرعب والهلع، وكيف لا؟ وقد تم إحراق بعض القرى في وضح النهار وتم إجلاء بعضها وتهجيرها قسريا إلى وجهات لا تتضح معالمها.
ويؤكد ناشطون وصول ارتفاع الاغتيالات إلى 800 شخص من بينهم نساء واطفال وكبار السن في الأحداث الأخيرة!
إنها أزمة إنسانية بكل المعايير والمقاييس رغم الخرس الإعلامي والدولي، ورغم تغاضي الناشطين المتغنين بحقوق الإنسان والإنسانية، فهل أصبحنا في قانون الغابة الذي يأكل فيه القوي الضعيف؟
وأين قضية الإرهاب الذي كان الشغل الشاغل للجميع؟
وهل يا ترى أصبح الشعب الازوادي فجأة في مواجهة حتمية للإرهاب العالمي بنوعيه، إرهاب دول وإرهاب جماعات؟
جمعية (كل أكال) تطلق ندأ عاجل الى توماست والمنظمات الانسانية والجهات الاعلامية لتقدم مساعدة عاجل وتعطية إعلامية لهذه المعانات والمأسي التي يتعرض لها المهجرين فهم بحاجة الى مساعدة عاجلة في جميع المجالات .
عن رئاسة جمعية كل أكال / داود أغ بادي
15/9/2022 كيدال