

يوم بعد يوم تشهد سياسة الحركات الأزوادية نجاح لا نظير له فهي نجحت في اتفاقية واغا التي يرفضها الشعب و قبلت بالجزائر التي حفرت سيرتها في ذاكرة الشعب الأزوادي و علقت فيه مواقفه كما علقت ( عطر منشم ) بسيرتها و مواقفها و قبلوا بها وسيطا في القضية الأزوادية و نجحوا في إدارة المشاكل الداخلية بجواب واحد لم يتغير منذ عشر سنين ( ليس كل ما يعلم يقال هذه مسائل سياسية ) !!!
نجحوا في الفشل
و الشعب الأزوادي يريد التخلص من هذا النجاح الذي لا يزيد الأمور إلا تعقيدا و تأزما.
و أنا إلى وقت قريب رافضة للغطاء القبلية في قضايانا و مشاكلنا لكن كنت مخطئة فالقبيلة أثبتت علو كعبها و قدرتها في حل المعضلات و المشاكل التي أصبح السياسيون جزءا منها و من هنا أدعو زعماء القبائل بلقاءات تجمعهم بصياغة دستور عرفي للتلاقي حوله بعيدا عن الحركات السياسية التي نجحت في التحرك وفق خطوط رسمت لهم من قبل القوى الإقليمية و المنافع الوقتية
و يوم بعد يوم تؤكد نجاحها في الفشل الذي ينعكس أثره على السلم الأهلي بين مختلف أطياف الشعب الأزوادي.
الكاتبة الأزوادية: فوفو شريف