

في أكتوبر من عام 2015م تداعى النشطاء و الكتاب في شمال مالي و المحسوبين على ازواد تحديدا بإطلاق حملة تدعو لإيقاف نزيف دم الأشقاء الذين يتساقطون لمصلحة أطراف خارجية و تفاعلت الأوساط القبلية و السياسية مشكورة لتلك الدعوات فتلك المأساة التي استمرت من 2012م إلى 2015م طيلة خمس سنوات حصدت أرواح العشرات من أرواح الشباب و شملت المصالحة أربعة أطراف رئيسية :
١_قبيلة إيفوغاس .
٢_قبيلة إيمغاد .
٣_قبيلة إدنان .
٤_قبيلة لمهار .
و تمت المصالحة و الهدف الأسمى في تلكم الفترة و هو إيقاف النزيف
و أعلن عن :
1- وقف الاعمال العدائية بين الطرفين.
2-إطلاق سراح الاسرى.
3-تشكيل لجنة مشتركة للتوعية بين أفراد لشعب بأهمية الصلح و الوحدة.
4-تشكيل وحدات امن مشتركة لحفظ امن المواطنين.
5_ العمل معا لإنجاح إتفاقية الجزائر.
و أرتسمت البسمة على شفاه النساء و علت أصوات الزغاريد اللائي فقدن كل عزيز .
و لم تمض سوى أيام قليلة حتى بدأت الحركات بالتشظي عوضا عن الوحدة المنشودة فزادت الفرقة و التباعد و نسي الجميع إتفاقية الجزائر وبقي الحديث و الكلمة لمن يستطيع أن يفرض نفسه في الميدان بالسلب و النهب و القتل و سبب ذلك :
١_الإجتماع لم يراعي هموم الشعب و مساعيه.
٢_ الإجتماع تم وفق رؤية الرعاة الدوليين و الإقليمين حتى أن تواقعه تمت بإسم منيسما نيابة عن مالي و مليشياتها .
٣_ الإجتماع لم يجمع جميع أطراف القضية الأزوادية .
الخلاصة
و نحن بعد خمسة أعوام كاملة يثبت إتفاق أنفيف قصوره عن تمثيل الشعب و تطلعاته و مازال بإمكان القيادة تدارك الوضع قبل أن تتحول أشجار أنفيف الخضراء لحطب أنفيد لا يدرك منه سوى الرماد .
المصدر: رسالة مباشرة من الكاتبة إلى الأزوادية إلى إتحاد طلاب أزواد.