أعلنت فرنسا مساء اليوم تعليق عملياتها العسكرية المشتركة مع الجيش المالي، وذلك في أعقاب الانقلاب العسكري الذي اطاح برئيس الفترة الإنتقالية ورئيس وزرائه في 24 مايو الماضي.
وصدر القرار عن وزارة الجيوش الفرنسية.
وشددت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء الفرنسية على أن “المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي حددا شروطا وخطوطا حمراء لتوضيح إطار عملية الانتقال السياسي في مالي” و”بانتظار هذه الضمانات قررت فرنسا تعليق العمليات العسكرية المشتركة مع القوات المالية مؤقتا فضلا عن المهمات الاستشارية” المقدمة لها”.
وأضافت الوزارة “سيعاد تقييم هذه القرارات في الأيام المقبلة على ضوء الأجوبة التي ستقدمها السلطات المالية” في وقت تشكل فيه مالي التي شهدت انقلابين في غضون تسعة أشهر، بلدا أساسيا في مكافحة الحركات الجهادية في منطقة الساحل التي تشارك فيها فرنسا بشكل واسع
وتدخدلت القوات الفرنسية في مالي منذ 2013 عملية عسكرية في مالي، وتتمركز في مدينة غاو التي عاصمة أزواد أثناء تدخلهم.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد هدد بعد الانقلاب بسحب قواته من مالي، ما دامت مالي مع الإسلام الراديكالي.
وقد قام المئات من الماليين بمظاهرات حاشدة بعد الإنقلاب تطالب برحيل القوات الفرنسية وتدخل القوات الروسية.
ويبلغ عدد جنود فرنسا في شمال مالي(أزواد) 5100 جندي.
المصادر
إذاعة فرنسا الدولية RFI
صوت تومبكتو جوهرة الصحراء
فرنس 24