أعلن بابا سيسي المستشار والمتحدث الإعلامي باسم الكولونيل آسيمي غويتا أن الرئيس الانتقالي، ورئيس الوزراء، اللذين استقالا في وقت سابق، الأربعاء، سيُطلق سراحهما تدريجياً لاعتبارات أمنية.
وفي حديثه للصحافة ، لم يحدد بابا سيسي ، مستشار آسيمي غويتا ، موعد إطلاق سراح الرئيس باه نداو ، ورئيس الوزراء مختار وان ، وكذلك وزير الدفاع الجديد الذي تم اختياره سابقا.
وكرر بابا سيسي أن الرئيس ووزيره الأول استقالا ، دون أن يعلم أحد تحت أي ظروف استقالا.
وأضاف: أن الرئيس الانتقالي كان قد قرر عدم مساءلة الرموز السابقين في سوء الإدارة المالية ، ورفض أيضا التدقيق على قانون التوجيه العسكري في هذه الحالة مبلغ 1200 مليار مختلس حسب تقرير المراجع العام.
وأن الوزير الأول لم يتشاور مع وزاة الداخلية، في تحديد توقيت موعد الانتخابات، وكذلك مخالفة ميثاق الانتقال بشأن عدم استشارة نائب الرئيس في تشكيل الحكومة، كما حظر نائب الرئيس في قضايا الأمن والدفاع.
ودعا مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إلى «الإفراج الفوري والآمن وغير المشروط» عن المسؤولَين المعتقلين في مالي على يد عناصر من قوات الدفاع والأمن. وقال دبلوماسيون، إن المجلس دعا أيضاً في بيان، تمت الموافقة عليه بالإجماع، إلى «عودة عناصر قوات الدفاع والأمن لثكناتها من دون تأخير».
وكانت السلطات العسكرية احتجزت الزعيمين واقتادتهما إلى قاعدة عسكرية، الاثنين، بعد تعديل وزاري فقد فيه ضابطان من قادة الانقلاب منصبيهما في الحكومة.
المصادر
القناة الإخبارية الإفريقية