مظاهرة امام مقر محافظة كيدال وعند منزل المحافظ. هذه المرة لا يتعلق الأمر بعلم مالي ، ولا أي صراعات مرتبطة باتفاقيات الجزائر ، بل يتعلق بمرض ينتشر في البلاد بأكملها (الإثراء غير المشروع ، الفساد وسوء الإدارة). سكان كيدال ساخطون ويصرخون بصوت عالٍ خيبة أملهم وخلافهم لأعمال لا حصر لها من الفساد وسوء الإدارة من قبل حاكم المنطقة (مالك سيسوكو).

ومدينة كيدال شبه معزولة عن سلطة الحكومة المالية غير أنه يوجد فيها والي(محافظ لمالي) شبه غير موجود ولا يحرك ساكنا ويوجد هناك بعض الجنود الماليين في ما يسمى بالحكومة المعاد هيكلتها ومعظم جنودها من تنسيقية الحركات الازوادية وهم أيضا لا يحركون ساكنا.
وتسيطر تنسيقية الحركات الازوادية على مدينة كيدال سياسيا وعسكريا.
المصدر
باي أغ محمد رئيس منظمة أماكول