
في ساعات متأخرة من ليلة الأحد إلى الإثنين، 13-14 يوليو 2025، تحركت قافلة عسكرية من مدينة أنفيف، ضمت عناصر من الجيش المالي ومرتزقة ما يُعرف بـ”الفيلق الروسي”.
لكن الرحلة لم تكتمل، فقد نصبت جبهة تحرير أزواد كميناً محكماً بين أنفيف وكيدال، لتندلع اشتباكات عنيفة أجبرت القوات المالية- الروسية على الفرار وترك خلفها عدة آليات محترقة، بينها مدرعة قتالية.
وأكدت مصادر ميدانية أن المقاتلين الأزواديين تمكنوا من الاستيلاء على أكثر من 10 سيارات عسكرية، قبل أن تنسحب القوات الغازية اضطرارياً لا تكتيكياً نحو أنفيف.
وكانت هذه القافلة قد غادرت مدينة غاو 10 يوليو 2025 وانفجرت فيها مدرعة في تينوكر بولاية غاو؛ وتوقفت في انفيف لأيام لتحاول المواصلة اليوم لكن الجيش الأزوادي تصدى لتقدمهم ما أجربهم على العودة بعد قرابة ساعة من الاشتباكات