دعت تنسيقية الحركات الأزوادية في بيان لها حكومة مالي إلى توضيح موقفها النهائي فيما يتعلق بتطبيق اتفاق السلام والمصالحة الناتج عن عملية الجزائر بشكل عاجل وبطريقة واضحة ورسمية
كما تأسف لعدم إحراز تقدم تام في تنفيذ الاتفاق خلال هذه الفترة الانتقالية التي استنفدت لتوها فترة الوجود “القانوني
كما تأسف ويستنكر الموقف الإعلامي الذي يتسم بالقتال والتشهير ، والذي يتخذه أعضاء من السلطات العليا في الدولة المالية والذي من المرجح أن يؤدي إلى حدوث ارتباك حول تنفيذ الاتفاقية
-وتذكر تنسيقية الحركات الأزوادية الحكومة المالية والرأي الوطني والدولي بأن اتفاق السلام والمصالحة الناتج عن عملية الجزائر هو التزام سياسي وقانوني تعهدت به جميع الأطراف الموقعة وهو الرابط الوحيد بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية ؛
بيان تنسيقية الحركات الأزوادية
تنسيقية الحركات الأزوادية CMA
رقم 03 / CD / CMA / 2022
اجتمعت اللجنة التوجيهية لتنسيقية الحركات الأزوادية في جلسة استثنائية في الفترة من 28 فبراير إلى 3 مارس 2022 في كيدال ، برئاسة السيد بلال اغ الشريف ، الرئيس الدوري لتنسيقية الحركات الأزوادية، بحضور نظيريه الغباس اغ انتالا وإبراهيم ولد حاندا.
ركز جدول الأعمال على:
1. تنشيط التنظيم الداخلي للتنسيقية وتعزيز التماسك بين مكوناتها المختلفة.
2. تقييم تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة الوطنية الناتج عن عملية الجزائر في سياق سياسي وأمني خاص.
بعد تحليل البنود المدرجة على جدول الأعمال ، تليها مناقشات صريحة ومثمرة.
قدمت اللجنة التوجيهية لتنسيقية الحركات الأزوادية عددًا من الملاحظات واتخذت قرارات.
لإحياء التنظيم الداخلي لها وتعزيز التماسك بينها وبين الحركات الأخرى
اللجنة التوجيهية:
– تدعو حركاتها إلى التقيد الصارم بميثاق التنسيقية ؛
– تكرر دعمها ومرافقتها لجميع الحركات الأعضاء في تنسيقية الحركات الأزوادية وتظل منتبهة للتطلعات العميقة لأبناء أزواد في سعيهم لغد أفضل ، ولا سيما لتأكيد حقهم في تقرير المصير ؛
– تطلب من أهالي أزواد دعم الإطار الاستراتيجي الدائم في مُثلها الخاصة بالسلام والتلاحم لمواجهة تحديات اليوم العديدة ؛
– البقاء وفيا للالتزامات التي تربط تنسيقية الحركات الأزوادية بالحركات الأزوادية الأخرى.
فيما يتعلق بتقييم تنفيذ اتفاقية السلام والمصالحة في مالي الناشئة عن عملية الجزائر:
اللجنة التوجيهية:
– تأسف لعدم إحراز تقدم تام في تنفيذ الاتفاق خلال هذه الفترة الانتقالية التي استنفدت لتوها فترة الوجود “القانوني” ،
– يشير إلى أن تنفيذ هذه الاتفاقية قد عانى من سوء نية الحكومة المالية على الرغم من إدراجها في ميثاق الانتقال ؛
– يأسف ويستنكر الموقف الإعلامي الذي يتسم بالقتال والتشهير ، والذي يتخذه أعضاء من السلطات العليا في الدولة المالية والذي من المرجح أن يؤدي إلى حدوث ارتباك حول تنفيذه ؛
– يدعو الحكومة المالية إلى أن توضح بشكل عاجل وبطريقة واضحة ورسمية موقفها النهائي فيما يتعلق بتطبيق اتفاق السلام والمصالحة في مالي الناتج عن عملية الجزائر ؛
– يذكر الحكومة والرأي الوطني والدولي بأن اتفاق السلام والمصالحة الناتج عن عملية الجزائر هو التزام سياسي وقانوني تعهدت به جميع الأطراف الموقعة وهو الرابط الوحيد بين الحكومة وحركات أزواد ؛
– يدعو الوساطة الدولية إلى الإحاطة علما بهذا الطلب للإيضاح والإحاطة علما بمضمون رد الفعل المحتمل للحكومة الانتقالية أو صمتها ؛
كيدال في 3 مارس 2022
للجنة التوجيهية
الناطق بلسان
محمد المولد رمضان
