منظمة إيموهاغ الدولية تختار السيدة والدكتورة الفاضلة لي-لي Lili رئيسة جديدة للمنظمة خلفا للرئيس أيوب اغ شمد. حيث حازت لي-لي على اغلب اصوات اعضاء المنظمة وتعد اول امرأة تقود المنظمة منذ تأسيسها في 2012.
عقدت الجمعية العمومية لمنظمة إموهاغ الدولية من أجل العدالة والشفافية جلساتها عبر تطبيق زوم وتمت مناقشة المادة 9 من نظام المنظمة والتي تحدد مدة رئاسة المنظمة واتفق أغلب الأعضاء على خفضها من ثلاث سنوات إلي سنتين “2” قابلة للتجديد.
ثم فتح باب الترشح لرئاسة المنظمة بعد انقضاء مدة رئيسها أيوب الطاهير .
وحصلت السيدة Sarah fortuné على أغلب الأصوات لتكون رئيسة المنظمة خلفا لرئيسها المنتهية ولايته السيد أيوب الطاهير
من تكون سارة لي-لي؟
ولدت فورتوني سارة لي-لي في النيجر من اب تاميلي-هندي وأم تارقية من اقليم ايار (النيجر). وأمضت لي-لي طفولتها بين النيجر وبوركينا فاسو قبل ان تنتقل الى فرنسا. فهي تقول دائما انها لن تنسى ذكريات طفولتها مع والدتها عندما كن يبحثن عادة عن اقاربها في الأدغال في وقت كانت فيه وسائل الاتصال الحالية غير متاحة في “إنقال” إلى “تيجدا” و تيسميت الى “اظيلك” حتى “إنبنغيريت”.
لي-لي هي محامية متدربة وهي تقوم بحملات انسانية منذ عام 2009 داخل مؤسسات الأمم المتحدة لصالح حقوق الشعوب الأصلية وتناضل منذ سنوات من اجل حقوق الطوارق في العالم.
لي-لي ألتحقت بمنظمة إيموهاغ الدولية عام 2017 وعملت طيلة ثلاث سنوات كمحامية للمنظمة ، قبل أن تترشح لرئاسة المنظمة وكسبها أغلب أصوات الأعضاء
تعريف بمنظمة إيموهاغ الدولية للعدالة والشفافية
تأسست عام 2012 ومنذ تأسيسها تبذل جهدا في الدفاع عن حقوق كلتماشق أمام الاضطهاد والظلم الذي يطالهم في أرضهم وهي منظمة حقوقية سلمية ودولية وغير حكومية ولا ربحية .انطلقت دفاعا عن حقوق كلتماشق ” إيموهاغ ” من خلال التقارير والندوات والمراسلات وحملات التوعية والمقابلات الصحفية وغيرها من وسائل الدفاع.
لعبت هذه المنظمة دورا مهما في المستوى الحقوقي والسياسي وكانت الجسر الذي يربط الطوارق بالعالم الآخر وقامت بتنظيم الكثير من الندوات والاحتجاجات في بريطانيا وأوروبا ضد سياسات دول شمال أفريقيا خاصة في مالي والنيجر والجزائر تجاه الطوارق وقامت المنظمة برفع عدة دعوات قضائية ناهيك عن إصدار تقارير خاصة بانتهاكات حقوق الإنسان ضد شعب الطوارق.
المصادر
منظمة ايموهاغ الدولية
http://imuhagh.org/index.php/communications/declaration-assemblee-generale
احمد ناصر الأزوادي
أكلي شكا
رابط المقال
