أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري الإرهابي في بماكو مساء اليوم عن إنهاء حكومته لاتفاق الجزائر للسلام والمصالحة الموقع في 2015 بين السلطات المالية والحركات الأزوادية
وبحسب ما جاء في البيان الذي تلاه الإرهابي عبدالله ميغا فإن الأسباب التي أدت إلى إنهاءهم لهذا الاتفاق هي :
1- ” التغير في وضع بعض الجماعات الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة في مالي الناتج عن عملية الجزائر، حيث أصبحت جهات فاعلة إرهابية ويلاحقها النظام القضائي المالي، بعد أن ارتكبت أعمالا إرهابية وأعلنت مسؤوليتها عنها ”
والغريب ان المجلس العسكري الإرهابي هو من بدأ الهجمات الإرهابية ضد مواقع الحركات الأزوادية في فويتا و بير و تنجرا و انفيف قبل أن تعلن الحركات الأزوادية عن تبني موقف للدفاع عن النفس .
2- ” عدم قدرة الوساطة الدولية على ضمان الامتثال للالتزامات الملقاة على عاتق الجماعات المسلحة الموقعة، رغم الشكاوى التي تقدمت بها الحكومة الانتقالية، عبر رسالة وزير المصالحة والسلام والتماسك الوطني المسؤول عن اتفاق السلام والمصالحة الوطنية ”
والمثير للاستغراب أن الحركات الأزوادية هي من دعت الوساطة الدولية أكثر من مرة لوضع حد للخروقات المتكررة للإتفاق من قبل الطرف المالي ولم تخرج الحركات الأزوادية عن مسار الاتفاق منذ توقيعه .
3- ” الأعمال العدائية واستغلال الاتفاق من قبل السلطات الجزائرية التي تتولى بلادها قيادة الوساطة، كما ورد في التصريح الصحفي رقم 064 المؤرخ في 25 يناير 2024 للحكومة الانتقالية ”
الأعمال العدائية الجيش المالي ومرتزقة فاغنر من بدؤوها في 04 أغسطس 2023 في فويتا حيث هاجموا على نقطة تفتيش فرعية لتنسيقية الحركات الأزوادية و تسبب ذلك الهجوم باستشهاد جنديان و إصابة إثنين آخرين وسرقة سيارتين من طرف الجيش المالي ومرتزقة فاغنر.