يواصل الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في انتهاكاتهم ضد المدنيين في الولايات الأزوادية والتي تمثلت هذا الشهر في قتل و اعتقال المدنيين و سرقة الممتلكات ونهبها وإحراقها
وشملت العمليات كل من ولايات تومبكتو و كيدال و مينكا
وتأتي هذه العمليات الوحشية في وضع يتسم بأزمة أمنية مقلقة تهدد المدنيين وممتلكاتهم .
وفي صباح اليوم الأحد 04 فبراير 2024 قام الجيش المالي بقصف سيارة للمدنيين في منطقة تين تورشا بين تين ظواتين و تلهنداك أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين و إصابة إثنين آخرين وهم منقبين عن الذهب من النازحين الفارين من ولاية مينكا إبَّان مجازر داعش في المنطقة.
وزعم الجيش المالي في بيانه حول الموضوع – بدون استحياء – أن السيارة تابعة لإرهابيين متواجدين في المنطقة على عكس ما أكدته المصادر المحلية على أرض الواقع .
وفي سياق متصل ؛ وصلت دورية للجيش المالي صباح اليوم الأحد إلى منطقة إكضاواتن بولاية كيدال قرب الحدود الجزائرية
وقاموا بنهب ممتلكات المدنيين و سرقة المحلات التجارية وإحراق ما لم يستطيعوا أخذه معهم .
وفي نفس اليوم قامت دورية للجيش المالي وفاغنر بإعدام محمود اغ محمد اغ المهدي معلم مدرسة منطقة فرش ببلدية إسكان دائرة جوندام بولاية تومبكتو .
وفي هذا اليوم الأحد قامت دورية أخرى لمرتزقة فاغنر والجيش المالي باعتقال عدد من المدنيين في منجم إجوزار للتنقيب عن الذهب والذي يبعد حوالي 50 كم عن مدينة كيدال.
وتأتي هذه العمليات المتكررة ضد المدنيين في وقت تدعوا فيه السلطات الدموية في بماكو السكان الأزواديين بالاخراط في ما يسمى بالحوار بين الماليين
وكيف لمدنيين يتم قتلهم يوميا بواسطة جيش محسوب على نفس الدولة أن ينخرطوا في هذا الحوار السينمائي .
وفي يوم أمس السبت 03 فبراير 2023 تم العثور على جثتين لمدنيين مقتولين بدم بارد بواسطة الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في منطقة تين تورشا قرب مدينة تين ظواتين.
وفي يوم الخميس 01 فبراير 2024 وصلت دورية للجيش المالي وفاغنر وغاتيا قرية إكادوان بولاية مينكا وقاموا بنهب ممتلكات المدنيين و سرقة الرز والبنزين وقاموا بشرائهم في مدينة مينكا.
وتأتي هذه العملية في وضع أمني معقد تعيشه ولاية مينكا والذي يتمثل في حصار مدوي تفرضه جماعة داعش على المدينة من جميع الجهات
والذي أسفر عن ارتفاع حاد وغير مسبوق في المواد الغذائية والبنزين في هذه المدينة الواقعة في إقليم أزواد بمحاذات الحدود الجزائرية والنيجرية .
وأصبح سعر 50 كغ من الأرز بستين الف فرنك غرب أفريقي ( 60.000F) كما وصل سعر لتر البنزين إلى أربعة الآف وخمسمائة فرنك غرب أفريقي( 4500F) .
انتهاكات الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ضد المدنيين في شهر يناير
– في 2 يناير 2024، قتل نحو عشرين مدنياً في مدينة بير بولاية تمبكتو بواسطة دورية للجيش المالي ومرتزقة فاغنر.
في نفس اليوم 2 يناير 2024، اعتقل الجيش المالي ومرتزقة فاغنر عشرات المدنيين في داخل مدينة كيدال، بينهم حارس لمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي.
– في 4 يناير 2024، نفذ الجيش المالي غارات جوية استهدفت مدنيين في مناطق جونهان وجولي أسفرت عن مقتل إثنين من المدنيين وإصابة إثنين آخرين واعتقال شخص آخر وإحراق سيارتين ومقتل العديد من الحيوانات.
– في 5 يناير 2024، قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر بإعدام مدني واعتقال إمام في فتنكرا كما قاموا بإعدام أربعة مدنيين بواسطة غارات جوية في أمسركاض.
– في 6 يناير 2024، نفذ الطيران المالي غارات جوية ضد أهداف مدنية في منطقة تيجارفين بولاية كيدال، أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين.
– في 7 يناير 2024، قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر بإعدام مدني واعتقال حوالي 10 مدنيين في إنجوزار.
– في 08 يناير 2024 قامت القوات المسلحة المالية ومرتزقة فاغنر بعمليات اقتحام في عدة قرى محيطة بمدينة غوندام في ولاية تومبكتو صباح اليوم الاثنين، 8 يناير 2024. و في منطقة كويجما، وثقت مصادر محلية حوادث حرق للمنازل وتدمير بعضها، إضافة إلى إحراق الأطعمة والمواد الغذائية والأثاث البيتي. بالإضافة إلى ذلك، قام الجيش بوضع عبوة ناسفة في إحدى البيوت المدمرة، وعندما عاد أصحابها ، انفجرت عليهم مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم على الفور.
– في 09 يناير 2024، قام الجيش المالي بحرق مخيمات النازحين في تبغارت بولاية تمبكتو وأعدم عشرة مدنيين في المخيم.
– في 10 يناير 2024، اعتقل الجيش المالي وفاغنر عشرات المدنيين في قرى ضواحي تمبكتو وأقتادوهم إلى مطار تومبكتو.
-في 14 يناير 2024، قامت مجموعة فاغنر بعملية مروعة في بلدة كيدال، سرقوا التجار المحليين وسلبوا أموالهم وبضائعهم القيِّمة واشتكو إلى الوالي وأبلغهم بأنه ليست لديه سلطة على جرائم فاغنر .
– في 15 يناير 2024، قصف الطيران المالي سيارتين للمدنيين في منطقة إنْكَدِيوَنْ بولاية مِينَكَا ما أدى إلى تدميرها
– في 18 يناير 2024، قام الجيش المالي بإعدام إثنين من المدنيين في تين آيكارن بولاية غاو واعتقل نحو سبعة مدنيين في ديرَيْ من الطَّوارقِ والعرب.
– في 19 يناير 2024، قام الجيش المالي بإعدام أربعة منقبين عن الذهب وقام بقطع رؤوسهم في منجم الذهب بمنطقة آبنكو ببلدية تيساليت ولاية كيدال.
– في نفس اليوم 19 يناير 2024، قام الجيش المالي بإسقاط قنابل متفجرة روسية الصنع بطائرة بدون طيار على منطقة سكنية في تابنكورت بولاية مينكا.
– في 20 يناير 2024، أكدت مصادر محلية اعتقال الجيش المالي ومرتزقة فاغنر لشابين في منطقة أنيكر ببلدية أنشواج ولاية غاو وصادروا سيارة تابعة لهم.
– في 21 يناير 2024، قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر بإقتحام قرية سنغ ونهب ممتلكات المدنيين في إقليم أزواد.
– في 22 يناير 2024، قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر بإعدام سبعة مدنيين رعاة في منطقة كالومبا بدائرة نارا بينهم خمسة موريتانيين
– في 23 يناير 2024، نفذ الجيش المالي ومرتزقة فاغنر عملية مشتركة في عدد من المناطق بدائرة نيافوني أسفرت عن اعتقال ثلاثة مدنيين
– في 25 يناير 2024، قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر باقتحام بلدة تادومومت ببلدية بير ولاية تومبكتو واعتقلوا شيخًا ثم قاموا بإعدامه.
– في 25 يناير 2024، اقتحم الجيش المالي قرية فلكورو بولاية كوليكورو وقام بإعدام 25 مدنيًا.
– في 26 يناير 2024، قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر باقتحام قرية أترا بدائرة نيافنكي وأعدموا 6 مدنيين من الطوارق.
– في 28 يناير 2024، قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر باعتراض مدنيين في الطريق إلى السوق الأسبوعية لتونكا وقاموا بقتل إثنين وقطع رأس أحدهم.
– في 29 يناير 2024 قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر باعتقال زعيم قرية كيدال إسكداي اغ وارزغن .