قتل ستة مدنيين رعاة من الطوارق يوم أمس الاثنين 6 نوفمبر 2023 خلال مرور قافلة عسكرية للجيش المالي وفاغنر عليهم بين ليري و نيافونكي دون أية أسباب تذكر ، وينتهج الجيش المالي الإرهابي سياسة الأرض المحروقة حيث يأكل الأخضر واليابس، لا يمر على مدني في منطقة أزواد على الطريق إلا ويقتله بغض النظر عن لونه انتماءه .
مجازر الجيش المالي وفاغنر الأخيرة ضد المدنيين في أزواد
بدأ الجيش المالي ومرتزقة فاغنر باتكاب المجازر ضد المدنيين في أزواد منذ قدوم رتل عسكري يضم مئات السيارات العسكرية المدرعة إلى أزواد لاحتلال مقرات المينوسما؛ وبدأت تلك الانتهاكات بمقل حوالي خمسين (50) في نمبلا في بداية شهر أغسطس وواصل الجيش المالي من مجازره في بير و إرسان و تبنكورت و أنفيف و لوغي و غيرها وتأتي المجازر على النحو التالي :
– بين 4 و 6 أغسطس قامت قافلة الجيش المالي ومرتزقة فاغنر وفي طريقها إلى تومبكتو بقتل أكثر من 50 مدنياً بين فويتا وسومبي حيث أوردت تقارير أن فاغنر تقتل أي مدني تلتقي به في الطريق .
-ما بين 15 و 18 أغسطس قام مرتزقة فاغنر بقتل سبعة (7) مدنيين واعتقال تسعة آخرين بدون أي مبررات أو أسباب معروفة ؛ كما أبلغت مصادر أخرى عن نهب الممتلكات الخاصة بالمدنيين وعدد من السيارات.
في 3 سبتمبر قامت دورية مشتركة بين مرتزقة فاغنر و الجيش المالي باعتقال ستة مدنيين في وسط مدينة بير يوم الأحد الفائت 3 سبتمبر 2023 بينهم تجار ؛ وقامت بإطلاق سراح خمسة منهم و اغتيال السادس بدم بارد من قبل فاغنر في وسط المعسكر السابق للمينوسما.
– في 6 سبتمر 2023 أدى الطيران المالي ضربات جوية أدت إلى تدمير مقر عمدة بلدية آجوني في بلدية سلام بولاية تومبكتو، وتسببت الغارة بأضرار مادية جسيمة في المبنى المذكور.
– في 14 سبتمبر 2023 اعترضت القوات المسلحة المالية وأعوانها من مرتزقة فاغنر حافلة سونيف لنقل الركاب كانت متجهة إلى غاو بعد الهزيمة التي تعرضت لها قوافلهم بعد كمين نصبته قوات المتطرفين بين هومبوري وغوسي على محور طريق جوسي-دورو،
للانتقام من الإذلال الذي تعرضت له فاما-فاغنر، هاجمت ركاب الحافلة الأبرياء، بعد فرز عرقي قبل إعدامهم على جانب الطريق دون أي شكل من أشكال المحاكمة.
وعثر في مكان الحادث على 12 جثة لعناصر من الفولان والعرب والطوارق.
– في 24 سبتمر 2023 قتل حوالي من 14 مدنياً بواسطة مرتزقة فاغنر في منطقة ندوبا الواقعة في 5 كم جنوب شرق مدينة نمبلا الواقعة على الحدود الأزوادية – المالية والقريبة من الحدود الموريتانية
– وفي 5 أكتوبر 2023 قامت دورية للجيش المالي وفاغنر بإعدام 18 مدنيا في منطقة إرسان بين تابنكورت و غاو بطريقة بشعة وقاموا بقطع رؤوسهم وتفخيخ جثثهم لزيادة عدد القتلى.
– وفي 6 أكتوبر قامت دورية أخرى لمرتزقة فاغنر والجيش المالي بإعدم ثلاثة مدنيين في منطقة تابنكورت دون أي سبب .
وفي 7 أكتوبر 2023 قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر بإعدام 9 مدنيين في تاكوكيت قرب مدينة أنفيف بطريقة بشعة وقاموا بقطع رؤوسهم كما قاموا بمجزرة مماثلة في منطقة إبوجيتن قرب أنفيف حيث قتلوا ثلاثة مدنيين ونكلوا بهم حسب مصادر محلية مطلعة .
وفي 09 أكتوبر 2023 تم إعدام تسعة تجار من السونغاي داخل مدينة أنفيف بواسطة فاغنر ، كما تم إعدام نساء وأطفال فضلت عوائلهم البقاء داخل المدينة وامتنعوا عن الخروج من أنفيف ، وفي نفس اليوم أعدم الجيش المالي مرفوقاً بمرتزقة فاغنر ثلاثة مدنيين في إمبوغيتن في ضواحي مدينة أنفيف .
– وفي 10 أكتوبر 2023 قامت دورية للجيش المالي وفاغنر بقتل إثنين من المدنيين في منطقة تاركنت بين غاو و كيدال كما تم الإبلاغ عن تسميم آبار في نفس المنطقة .
وفي 15 أكتوبر نفذ الجيش المالي مصحوباً بمرتزقة فاغنر عمليات إعدام جديدة واتتهاكات للقانون الدولي تمثلت في قتل المدنيين ونهب ممتلكاتهم و اغتصاب النساء في مناطق تشيليت الواقعة على بعد 25 كم شمال مدينة ليري و منطقة أغوميمين على بعد 7 كم غرب ليري وكانت النتائج المروعة لهذه العملية كما يلي:
– إعدام 6 مدنيين بدم بارد؛
– نهب الممتلكات وتدميرها
– مصادرة المجوهرات النسائية؛
– واصبحت النساء ضحايا للاغتصاب.
وفي نفس اليوم قامت دورية للجيش المالي وفاغنر غادرت غاو باتجاه انفيف بإعدام ثلاثة مدنيين في منطقة تاركنت بولاية غاو دون أي سبب
– في 19 أكتوبر 2023 قام مرتزقة فاغنر بقتل خمسة مدنيين إثنين من كبار السن و ثلاثة من الشباب في تين فاضمات بولابة مينكا و ذلك بعد تفتيش مكثف لقريتهم دون أي سبب .
– في 20 أكتوبر 2023 قام مرتزقة فاغنر بإعتقال إثنين من المدنيين في مدينة بير من العرب أحدهم من الجنسية الجزائرية وتم إعدامهما في نفس اليوم و هما :
1 إبراهيم أغ محمد، راعي أغنام من الطوارق السود، يبلغ من العمر 20 عامًا.
2- دكار كلي بن عيسى، جزائري صاحب محل صغير يعيش في بير.
– وفي نفس اليوم 25 أكتوبر قام مرتزقة فاغنر الإرهابيين في شمال ليرى بقتل شخص يدعى يوسف اغ إسماعيل دون دافع يذكر وقاموا بسرقة سيارته إلى معسكرهم في ليري .
– في 21 اكتوبر 2023 قام مرتزقة فاغنر باقتحام بلدة لوغي 25 كم جنوب نامبالا، وقاموا بعملية تفتيش مكثف لقريتهم لفترة لا تقل عن خمس ساعات و تم نقل جميع الرجال إلى جهة مجهولة بعد إحراق المنازل والسوق، وابراج المياه وتم إعدام سبعة أشخاص بينهم أمام القرية و زعيمها
– في 24 أكتوبر 2023 وقامت دورية لمرتزقة فاما وفاغنر بإحراق مسجد و مستوصف ومنازل سكنية و سيارات نقل و شاحنات تابعة للمدنيين في تابنكورت ، وفي طريقهم إلى أنفيف وقاموا بوضع لغم تحت بقايا أدوية بمنطقة تابرشات ما أدى إلى مقتل طفلين وقعا في الفخ .
– في 26 أكتوبر 2023 أدى الجيش المالي ومرتزقة فاغنر غارة جوية في منطقة أمسركاض إستهدفت سيارة مدنية ما أدى إلى تدميرها ومقتل أربعة(4) مدنيين وإصابة إثنين آخرين حسب مصادر محلية مطلعة،
– في 27 أكتوبر 2023 قام إرهابيي الجيش المالي وفاغنر بإعدام عشرة مدنيين من السنغاي والفلان في منطقة جانكي 30 كم شرق ليري
– في 29 أكتوبر 2023 قامت دورية من إرهابيي الجيش المالي و فاغنر بإعدام سبعة مدنيين رعاة من الطوارق والفلان في منطقة فويتا بعد توغلهم في القرية .
– في 31 أكتوبر 2023 قام الجيش المالي برفقة مرتزقة فاغنر بإعدام رئيس قرية جانكي بكاي فوفانا وثلاثة من مستشاريه أمام الملأ دون أي سبب .
-في 01 نوفمبر 2023 قام الجيش المالي مصحوبا بمرتزقة فاغنر بنهب وتخريب وإحراق المتاجر وتفتيش المنازل السكنية ونهب المحلات التجارية والمواد الغذائية والبطانيات والمقتنيات المعيشية في ضواحي منطقة دورو (غاو) وتحديدا في محليات تين_الغار و اغف_نانو بين ،
– وفي 2 نوفمبر 2023 إقتحم الجيش المالي مصحوبا بمساعديه الروس منطقة تين أسميض ببلدية إنتللت التابعة لولاية غاو وفتشوا المنطقة رأسا على عقب و نهبوا المحلات التجارية والمواد الغذائية وقتلوا شابين وقت وصولهم إلى المحلات التجارية و أحرقوا بعد الدكاكين بما فيها من الأطعمة والمواد الغذائية والأساسية التي يعتمد عليها الشعب
– و في صباح يوم الجمعة 03 نوفمبر 2023 قاموا بقتل مدني من الطوارق ( بيلا ) وأخذ آخر لمكان مجهول وحرق عدة منازل للرعاة أثناء اقتحامهم لمنطقة تين لاتان بين إنتهقا وغاو وتبعد 65 كم لمدينة غاو .