
لا أرى دخول الجيش المالي إلى كيدال إنهزاماً لأركان الجيش الوطني الأزوادي ولا تقصيراً من القادة الأزواديين ولا إنتصاراً لغريمتهم مالي إنما هو اتفاق موقع عليه منذ خمس سنوات ومن بنوده إنتشار الجيش المالي في جميع الولايات(الأقاليم) الأزوادية وعلى رأسها عاصمة الصمود كيدال الأبية والجيش المالي الذي دخل كيدال أغلبه من أزواد مؤسس من الدوريات العملية المشتركة(MOC)بين (القوات الأزوادية,القوات المالية،بلات فورم،تنسيقية حركات الوفاق)يعني أنه مكون من جميع الأطراف الموقعة على الإتفاق المنبثق عن مسار الجزائر 2015 .
وعقدت له إجتماعات عديدة مختلفة منها للجنة متابعة الإتفاقية(CSA) ومنها للجنة التقنية للأمن(CTS)_إن صح التعبير_وإن رفض القادة الأزواديين دخول الجيش المالي إلى كيدال فهذا يعني أنهم أخرقوا الإتفاقية ولم يقوموا بواجبهم الذي وعدوا به الوساطة الدولية.