

بعد ما يقارب سنة من تعطيله ، إنطلق صباح اليوم إجتماع رفيع المستوى بين ممثلي الحركات الأزوادية الموقعة على اتفاقية السلام والمصالحة الناتجة عن عملية الجزائر و حكومة بماكو ، وأبدأ الاجتماع بحضور رئيس الوساطة الدولية، وممثلي الحركات الأزوادية الموقعة على الاتفاقية ، ورئيس الوزراء المالي، وعدد من وزرائه بينهم: ووزير المصالحة الوطنية، ووزير الشباب والرياضة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، ووزير التجارة والصناعة، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي رئيس المينوسما،وعدد من السفراء، وغيرهم.

وبدأ الإجتماع بكلمة رئيس الوزراء شوجيل ميغا، وكلمة رئيس الوساطة الدولية، ووزير المصالحة الوطنية اسماعيل واغي، وممثل تنسيقية الحركات الأزوادية اتاي اغ محمد وممثل بلات فورم محمد ولد متالي، وممثل بلات فورم الثانية فهد اغ المحمود وممثل تنسيقية الحركات الشمولية،
وأبدى الجميع رغبتهم الكاملة في تسريع تطبيق اتفاق الجزائر وإعادة إستتباب الأمن والاستقرار في البلاد.
ووضح فهد أغ المحمود رئيس جناح من بلات فورم ” أن الشعب يتم قتله وتهجيره في مناطق خارج سيطرة مالي والحركات الموقعة ودعى إلى تسريع تطبيق اتفاق الجزائر وهو الضامن الوحيد لإعادة الاستقرار في البلاد”



