
سجلت في الآونة الأخيرة حالات نفوق كثيرة لبعض المواشي خاصة الأبقار في المناطق القريبة من عمليات التنقيب عن الذهب فلا توجد اي احتياطات صحية او حتى أمنية في هذا الجانب أيضا المشهد العام هوس غير طبيعي لا احد يعلم الى اين سوف يقود المنطقة وسكانها كذلك حالات النفوق للحيوانات او الماشية والتي يعتمد عليها بعد الله سبحانه وتعالى غالبية والحالات اصبحت تسجل بشكل ملحوظ ولكن دون إبداء اي اهتمام رغم خطورة الموقف وربما قد يزيد الوضع ويفقد الكثير صحته دون ان يعي ذلك وتنتشر لا سمح أمراض بين الناس وهم فب غفلة دون ان يشعرون بالخطر الذي قد يهدد كل السكان المنطقة عليه لابد من اتخاذ تدابير لازمة قبل فوات الأوان وخاصة ان حالات النفوق تزداد بين الحيوانات ايضا في مناطق مختلفة ولا يزال هناك صمت حول الحالات او الظاهرة التي قد تجبر الناس على التهجير من أراضيهم الوضع خطير جدا
ماهو الزئبق وماهي إجابياته وسلبياته؟
الزئبق موجود بأشكال مختلفة على النحو التالي: أولي (أو فلزّي) وغير عضوي (قد يتعرّض له الناس من خلال مزاولتهم لمهنهم)؛ وعضوي (من قبيل مثيل الزئبق الذي قد يتعرّض له الناس من خلال النظام الغذائي الذي يتبعونه). وتختلف أشكال الزئبق هذه من حيث درجة سميتها وتأثيرها على الجهازين العصبي والهضمي وجهاز المناعة، وعلى الرئتين والكليتين والجلد والعينين.
ماهي أماكن تواجد الزئبق؟
يُوجد الزئبق بشكل طبيعي في قشرة الأرض، وهو يتحرّر في البيئة بفعل الأنشطة البركانية وتعرية الصخور ونتيجة للنشاط البشري الذي يمثل السبب الرئيسي لإطلاق الزئبق إلى البيئة، وخاصة من محطات توليد الطاقة العاملة بالفحم وحرق الفحم في المنازل لأغراض التدفئة والطبخ والأنشطة الصناعية ومحارق النفايات، ونتيجة لتعدين الزئبق والذهب والمعادن الأخرى.
تقرير: احمد ناصر الأزوادي باحث في شؤون القضية الأزوادية والمتحدث باسم فرقة تينيري شو