قام عناصر داعش المتعطشين للدماء باغتيال أعداد هائلة من المدنيين في مناطق تاملات وإنشنانن خلال ثلاثة أيام دون التمييز بين الرجال والنساء والشيوخ والأطفال
وتم إحصاء 60 قتيلا في منطقة تاملت لوحدها دون دون إحصاء العائلات المتواجدة في جنوب وغرب المنطقة
وفي 05 03 2022 أصدرت الدولة الإسلامية عن (فتوى) أجازت لها مصادرة جميع ممتلكات جماعة الطوارق الدوسحاق وسفك دمائهم. في 08 03 2022 تم شن الهجوم على السكان المدنيين في منطقة تملات وحاولت حركة إنقاذ أزواد صد الهجوم إلا الدواعش وصلوا بإعداد هائله مكنتهم من السيطرة على المنطقة وقامت بمجزرة كبيرة ضد المدنيين ووصلت تعزيزات من حركة إنقاذ أزواد مساء ذلك اليوم واستعادت المنطقة إلا أن عناصر الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى داعش قاموا بهجوم مباغت في اليوم الثاني ضد السكان وما تبقى من عناصر حركة إنقاذ أزواد وهم في حالة دفن الموتى واستولوا على المنطقة مجددا وقتلوا جميع من هناك إلا من فروا بأرواحهم
وفي مساء الأمس الأربعاء 09 مارس 2022 عادت المواجهات بين الطرفين في مناطق تاملت وإنشنانن وجرت مواجهات دامية إلى أن سيطرت داعش على المنطقتين أخيرًا وقامت بالمجازر البشعة ضد السكان العزل.
وفي اليوم 10 03 2022 أحرق تنظيم الدولة الإسلامية ونهب جميع المحلات التجارية والمنازل والممتلكات الأخرى في إنشنانن وتم العثور على 10 جثث مدنيين مذبوحين غربي المدينة ، ليرتفع عدد المدنيين الذين قتلوا في انشينانن منذ هجوم يوم أمس إلى 21 قتيلاً.
ولم تحرك الحركات الأزوادية الأخرى ساكنا ولا حكومة مالي التي تدعى ولائها للأراضي الأزوادية بمن فيهم منكا التي حصلت فيها تلك المجازر ولم يصدروا ولو بيان لإدانة هذه المجازر البشعة ضد السكان العزل
وحصلت هذه الحادثة على تعاطف عميق مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج: je suis tamalat#
تتقدم مؤسسة النهضة الإعلامية بأعمق التعازي لأسر للضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين وتتمنى المغفرة والرحمة للشهداء