أصابت الغارات الجوية مركبات مزودة براجمات صواريخ من نوع BM-21 تابعة لحركة إنقاذ أزواد MSA-C المسلحة في منطقة ميناكا ، دائرة تيدغمين ، بلدية تجيريرت ، القاعدة السابقة لتايكارين التابعة للجبهة الشعبية لتحرير أزواد.
كانت هذه الآليات العسكرية في حالة جيدة قبل الضربات.
ويعتقد أن هذا الهجوم الشنيع وغير المسؤول قام به الجيش المالي حسب بعد المحليين الأزواديين




و على الرغم من الاستهداف الذي لا يميز بين المسالم و الشرس او العدواني ، الا ان تلك الشاحنات تحتوي على راجمات فارغة من الذخيرة و متصدية و لم تتحرك من مكانها منذ 2012 تاريخ خروجها من قاعدة “غاوا”العسكرية ، و الذي استهدفها لا يعلم عنها شيئا سوى انها هناك و تبدوا من السماء و كانها في الخدمة و تنتظر الاوامر للقصف في اي وقت.
نحن كأزواديين مصدر تهديد بالنسبة لمالي و اعداء الحرية بصفة عامة، و لا فرق بالنسبة لعملائها بين من يحاربها ومن لم يطلق رصاصة واحدة ضدها في حياته.
و الحل هنا هو اشتراك الجميع “ازواديين” في خندق مقاومة واحد لمواجهة الخطر القادم. بكاي احمد
وهل بدأ سيناريو جديد في أزواد؟
نعلم مسبقا ان قاعدة تايكارين وعموم جبل تيجريرت يشكلان قلقا كبيرا لأعداء أزواد، لصعوبة تقدير القوة التي يسدل عليها هذا الجبل جناحيه وللكتمان الحاصل حولها وعدم التظاهر بها وكأنه تخطيط او أستعداد لأيام قادمة قد تكون فاصلة في القضية… يقول ابن ذاك الجبل العقيد الصلات أغ خبي : الحرب يمكن أن يدخر ويؤجل مثل بقية الأشياء القابلة للإدخار…..
أمس الخميس 10/2/2022
وعلى الساعة الثانية ظهرا أقدمت طائرتان ذاتا لون أسود غير معتاد التحليق على أجواء تلك المنطقة “تيجريرت”
بعد أن قامتا بجولتين في سماء المنطقة قامت بقصف شاحنتين حاملات راجمات صواريخ في إنغنفود “تيجريرت ألاتا” ثم رجعتا جهة منكا.
يقول شاهد عيان : هذه الطائرات غير معتادة التحليق هنا ولونها أسود وسكان المنطقة يستغربون هذا القصف لآليات وأسلحة تعود لحركة ضمن الحركات الأزوادية كطرف في عملية السلام وبلا شك هذه العملية تشعر الجميع بأنه مستهدف… شاهدنا تصاعد الدخان جراء تفجير الشاحنات وقد تم إخمادها من قبل الاهالي وليس هناك أضرار بشرية. انتهى كلامه.
مسلسل استهداف مكامن القوة في أزواد سواء شخصيات وقيادات بارزة او قوة قتالية يمكن تشكل خطرا على مالي المحمية دائما من أصدقائها. أيوب شمد
المصدر: الصحافة الأزوادية