

شركة سونيف
هي إحدى أهم شركات النقل في الغرب الأفريقي و في مالي تحديدا يملكها النعمة ولد سيدي اعمر .
و أحداث غاوا المتكررة لا يمكن الحديث عنها بعيدا عن هذه الشركة التي وظفتها الحكومة المالية توظيفا يخدم مصالحها خلال العشر سنوات الماضية إلى يومنا و ذلك من خلال
الخطاب التحريضي الذي إزداد في باماكو في أوائل ٢٠١٢م ضد مالك هذه الشركة إذ علقت الحكومة المالية فشلها و انسحابها من الأراضي الأزوادية حتى أن ساكنة #باماكو أصبحوا يستهدفون كل #موريتاني و تنهب أمواله و تحرق http://echourouqmedia.net/?q=node/2370
و بلغ مجموع من أستهدف في يوم واحد سبعة تجار #موريتانيين و ذلك في ٢٠١٢/٢/١٤م
و من خلال ذلك الخطاب العنصري استطاعت مالي توظيف أهم أوراقها في تلكم المرحلة و هم :
١_يورو ولد دحا و هو تاجر مخدرات ؛ تم القبض عليه من قبل فرنسا ٢٠١٤م و سرعان ما تدخلت الجزائر للإفراج عنه فهو أحد رجالاتها في مجموعة ( المجاو ) التي تدعمها

٢_عبدالله ميغا
جندي سابق في الجيش المالي أنشأ في وقت مبكر من ٢٠١٢م مليشيات قندكوي بدعم من الحكومة المالية بأمر من الوزير سوميلا سيسي الذي ساهم في كثير من الجرائم ضد الشعب الازوادي في تسعينيات القرن الماضي


و استمر القائدان في تحالف و توافق في النهج و اتفقوا معا لترشيح سوميلا سيسي في انتخابات ٢٠١٣م و ظلت الحكومة المالية داعمة للطرفين و حدثت أبشع الجرائم في حق المدنيين في تلكم الفترة و من تلك الجرائم حرق المدنيين و بعض حدث في غاوا فقط :
٢٠١٥/٣/٧م جنود من الجيش #المالي بزي مدني يحرقون شابين
و تنبه بعض القادة المنضمين ل مليشيات مالي لنهجها بإبادة الشعب الازوادي بعضه ببعض فأنشقوا عن مالي و مليشيات مالي و من أبرزهم العقيد بابا أحمد


وظلت الجرائم مستمرة و ظلت كل من غاتيا و MAA مرتبطتان بمالي حتى أعلن رسميا :
عثمان يوسف ميغا إنشاء حركة للسونغاي و أهم مطالبها : نزع سلاح الحركات ؛ إلغاء اسم ازواد و إسقاطه .
وذلك في ٢٠١٧/٥/٢٢م
و في ٢٠١٧م أضيفت مليشيات مالي على القائمة السوداء للأمم المتحدة
و استمرت الجرائم ضد الشعب الازوادي الأعزل و هذه المرة بقتل شابين عربيين و إلقاء جثتيهما في النهر بعد ربطها في كيس في شهر فبراير /٢٠١٨م .
http://zahraa.mr/node/15820
و بعد هذه الحادثة ثارت كل من غاتيا و MAA ضد قرار الحكومة الذي قضى بطردهم خارج مدينة غاوا فأصبحت العنف في
إزدياد و تصاعد أكثر مما سبق فأصبح الجنود أيضا هدفا وتعرض العرب و الطوارق لكثير من المضايقات في شؤونهم اليومية و بداية ٢٠١٩م في أبريل تم حرق ثلاثة جنود:
1_موسى أغ حمادا 2_حمادا أغ امبيري
3_أحمد أغ الحسيني

و جريمة أخرى سجلت يوم ٢٠٢٠/٨/١٦م
من خلال حرق شاب

الخلاصة
هذا نهج مالي لم يتغير و لن يتغير
إذا لم تتحرك القوى السياسية و العسكرية في ازواد فستكون هناك حرب أهلية .
وسيبيد الشعب بعضه بعضا لأجل مصالح حكومات متعطشة للدماء بزرع العنصرية و المشاحنات في كل مناسبة .

