

دعا حراك 5 يونيو في مالي الوزير الأول بوبو سيسي إلى الاستقالة من منصبه، من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال الشيخ محمود ديكو خلال مؤتمر صحفي، إنه طلب من سيسي لدى لقائه به الثلاثاء، الاستقالة، لكنه رفض ذلك.
ورد الحراك خلال مؤتمره الصحفي، الذي عقده على هامش اجتماع له، على مقترحات قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس”، للخروج من الأزمة المالية.
وقال شوغيل مايغا وهو قيادي بالحراك إن مهلة توقف نشاطات الحراك تنتهي 72 ساعة بعد عيد الأضحى، وإن “مرحلة جديدة من العصيان المدني ستتضح ملامحها، وهو عصيان لا عنف فيه، هدفه استقالة رئيس الجمهورية إبراهيم بوبكر كيتا”.
وفي مقابل اجتماع الحراك، اجتمع كذلك 30 نائبا برلمانيا، كانت “الإيكواس” قد دعت إلى استقالتهم، نتيجة الطعن في انتخابهم خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وأعلن النواب، ومن ضمنهم 10 ينتمون للحزب الحاكم بمن فيهم رئيس البرلمان، رفضهم الاستقالة، مؤكدين بحضور محاميهم أنهم انتخبوا لمدة 5 سنوات، وأن “القوانين المالية لا تنص على هذا النوع من الاستقالات”.
وكانت “الإيكواس” قد اقترحت بقاء كيتا في الحكم، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، واستقالة النواب المتنازع حول فوزهم، وإعادة تشكيل المحكمة الدستورية.
وأعلنت الرئاسة المالية عن حكومة مصغرة مكونة من 6 وزراء، عهد إليها بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تشارك فيها مختلف الأطراف.
المصادر:
القناة الإخبارية الإفريقية
مالي ڨوا mali voix
Hurrah, that’s what I was searching for, what a information!
present here at this web site, thanks admin of this site.