قام شباب من السونغاي باغتيال شاب عربي واصابوا عمه على خلفية اغتيال تاجر في حي ابرزاز الذي يسكن فيه المقتول وعمه حيث لا توجد هناك عللاقة بين المقتول والمغتال ليلة الأمس.
ويعتقد مرتكبي هذه الجريمة أن كل من تم اغتياله فقد تم على يد رجال أحرار أو بيض اللون ك “الطوارق والعرب”
وقد إغتال السونغاي الكثير من شباب الطوارق والعرب في مثل هذه الظروف بدون أي تحقيق مسبق حيث لا علاقة للمقتولين بالحادثة.
بل وأنشئت مليشيات سونغاوية مدعومة من قبل الحكومة المالية هدفها الأساسي هو إبادة الشعب الأزوادي من الطوارق والعرب.
وقد ترتكز هذه الهجمات البربرية والإغتيالات الجبانة في مدينتي تومبكتو وغاو.
ما حدث ويحدث في تمبكتو فتنة يجب تجاوزها والعمل على تحديد المسؤوليات، فقتل تلميذ لمجرد وجود قاتل أو سارق يشاركه اللون جريمة لا تغتفر.
(المقتول تلميذ يدرس الثانوية)
المصدر: حسين اغ عيسى.