استقبل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة وفدا من الحركات الأزوادية الموقعة على اتفاق الجزائر ووفد من الحكومة المالية حول تعزيز السلم والمصالحة بين الطرفين
وأعلن الإطار الإستراتيجي الدائم CSP على لسان المتحدث الرسمي به موسى أغ أشغتمان أن وفدا من الإطار الإستراتيجي الدائم برئاسة السيد بلال أغ الشريف حل ظهر اليوم في الجزائر العاصمة استجابة للسلطات الجزائرية وأردف قائلا:
“وصل وفد من الإطار الإستراتيجي الدائم بدعوة من السلطات الجزائرية ظهر اليوم إلى الجزائر العاصمة. حيث تكون هناك مناقشات حول عملية السلام.
والحكومة موجودة أيضا في الجزائر العاصمة للمشاركة في المناقشات.
يتكون وفد CSP من:
رئيسه بلال اغ الشريف الشريف
فهد اغ المحمود
الغباس اغ انتالا
مولاي أحمد ولد مولاي
موسى اغ أشغتمان
ابراهيم ولد حاندا “
وأعلن الجانب المنشق من بلات فورم أيضا وصوله إلى العاصمة الجزائرية تلبية لدعوة السلطات الجزائرية حول اجتماع للسلام والمصالحة.
تستجيب حركة بلاتفورم منصة الجزائر 14 يونيو 2014 لدعوة السلطات الجزائرية لإجراء مناقشات حول الاتفاقية.
الوفد المتجه إلى الجزائر برئاسة الرئيس الفخري للحركة و نائب الأمين العام هنون ولد علي والمتحدث الرسمي حابلا أغ حمزة .
تأتي هذه الدعوة لمناقشة التطورات و المستجدات في إطار تنفيذ اتفاق الجزائر للسلام ، و كذلك التشاور في بعض القضايا الراهنة التي طرأت على الساحة المالية ، و تبادل وجهات النظر و المبادرات التي تساهم في إرساء الأمن و الاستقرار في شمال البلاد .
ورحب وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمارة بفرقاء الأزمة الذين تمت دعوتهم إلى الجزائر قائلا:
https://twitter.com/Lamamra_dz/status/1451649327936458762?t=cxA8k5Vm4iAsqXb1nz_muA&s=19
لقائي مع وزير المصالحة الوطنية المالي، العقيد الركن إسماعيل واغي وممثلي الحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.
تظل الجزائر ملتزمة بشكل كامل بدعم عملية السلم والمصالحة الوطنية في جمهورية مالي الشقيقة.
ويزكر أن وزير المصالحة الوطنية المالي اسماعيل واغي قد دعى المجتمع الدولي إلى عدم الإعتراف بالإطار الإستراتيجي الدائم ودعى السفراء بعدم استقبالهم ما أدى إلى إعلان الإطار بقطع علاقاته مع السلطات المالية ما دام واغي وزيرا للمصالحة ولهذا الغرض استدعت الجزائر كل الأطراف لمحاولة الصلح بينهما.