
أصدر التجمع من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الأزوادي تقريره الأسبوعي حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في أزواد وجزء من وسط مالي، وذلك عن الفترة الممتدة من 23 إلى 29 يونيو 2025. التقرير يحمل الرقم المرجعي 2025/010 ويكشف عن أرقام صادمة تؤكد استمرار التدهور الأمني والإنساني في المنطقة.
وجاءت الحصيلة كما يلي:
14 حالة من المجازر والإعدامات الميدانية، مما يعكس حجم العنف الدموي الممارس ضد المدنيين العزّل.
22 حالة اعتقال واختفاء قسري واختطاف، وهي ممارسات تهدد كرامة الإنسان وتخلق مناخًا من الرعب والخوف المستمرين.
4 حالات تعذيب وأشكال أخرى من العنف الجسدي، في ظل تجاهل تام لأبسط المعايير الإنسانية والقانونية.
5 حالات تدمير ونهب وأضرار مادية جسيمة طالت ممتلكات المدنيين ومصادر عيشهم.
0 حالة اغتصاب تم تسجيلها خلال هذه الفترة.
0 ضرر بيئي بحسب المعطيات المتوفرة.
يؤكد تقرير التجمع من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الأزوادي (CD-DPA) على الانتهاكات المتكررة للجيش المالي و الفيلق الإفريقي التي تمثل خرقًا فاضحًا لكل المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وعلى المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية التحرك العاجل من أجل وضع حد لهذه الجرائم، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان حماية السكان المدنيين في المناطق المتضررة.
إن السكوت عن هذه الجرائم هو مشاركة في وقوعها. لا بد من التحرك من أجل العدالة والكرامة الإنسانية.