في يوم الخميس 22 فبراير 2024، شهدت مناطق متعددة في تنجرا بغاو جرائم مروعة نفذها الجيش المالي ومرتزقة فاغنر حيث تم حرق مساجد وإعدام ثلاثة مدنيين واعتقال عشرة آخرين، إلى جانب حرق عدد من المنازل ونهب الممتلكات في مناطق كسمبري وتهبنات بتنجرا.
وفي حادث منفصل، أقدمت المرتزقة المالية والروسية على إعدام ثلاثة مدنيين في منطقة المسترات قرب تنجرا يوم الاثنين 19 فبراير 2024.
وتتواصل انتهاكات إرهابيي مالي وفاغنر ضد المدنيين في أزواد بشكل شبه يومي تحت صمت عالمي مريب .
وبينما يهتم المجتمع الدولي بالحرب في غزة و أوكرانيا فإن إبادات جماعية وتصفية عرقية ممنهجة تجري في أزواد بواسطة الجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروس
وعلى المجتمع الدولي إدانة هذه الجرائم ضد الإنسانية وتقديم المسؤولين إلى العدالة .