نفذ الطيران المالي مساء يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024 غارة جوية على نقطة لبيع الوقود بتلهنداك بولاية كيدال قرب الحدود الجزائرية
وأسفرت الغارة حسب مصادر محلية عن مقتل 7 مدنيين من جنسيات أجنبية بينهم 5 تشاديين و نيجريين ، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بالغة .
كما أسفرت الغارة عن أضرار مادية جسيمة في مبنى الوقود و أدت إلى تفجير جميع برامل الوقود في مكان الحادث .
وأدان الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية هذا الهجوم الإرهابي الذي نفذه الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ، ويدعو المجتمع الدولي إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وذلك في بيان صحفي أصدره الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية (CSP-PSD) ، وهو تحالف لعدد من الحركات الأزوادية ، يوم 14 فبراير 2024، أدان فيه بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة بيع الوقود في تالهنداك، وهي منطقة حدودية مع الجزائر. وأكد الإطار أن هذا الهجوم يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ويهدد السلام والأمن والتنمية في المنطقة. وطالب الإطار المجتمع الدولي وخاصة منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لوقف هذا العنف ومحاسبة المسؤولين عنه”.
يعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في تالهنداك حدثاً مأساوياً يستدعي التنديد والاستنكار من جميع الأطراف المعنية بالسلام والأمن والتنمية في أزواد والساحل ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة وحزم لوقف هذا العنف ومعاقبة المسؤولين عنه،
ويمثل البيان الصحفي الذي أصدره CSP-PSD موقفاً واضحاً ومسؤولاً يعبر عن رغبة الشعب الأزوادي في العيش بكرامة وحرية وديمقراطية.
ويجب على الإطار الإستراتيجي الدائم مواصلة دوره السياسي والاجتماعي في الدفاع عن المصالح الوطنية وتقرير المصير للشعب الأزوادي .
إحراق سوق أجدر قرب الحدود الموريتانية
قام الجيش المالي مساء يوم الاثنين 12 فبراير 2024 بقصف سوق آجدر بمنطقة أنبكت لحواش قرب الحدود الموريتانية وأسفرت الغارة عن تدمير العديد من الدكاكين في السوق
وفي يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024 وصل الجيش المالي برفقة مرتزقة فاغنر إلى مكان السوق وقاموا بإحراقه بالكامل واسفرت ذلك عن إصابة العديد من المدنيين .