أكدت مصادر محلية مطلعة عن إحراق جميع مخيمات النازحين في منطقة تبغارت ببلدية بير بولاية تمبكتو ظهر يوم أمس الثلاثاء 09 يناير 2024
وقاموا بانتهاكات ضد المدنيين وأحرقوا جميع مخيماتهم و ما فيها من اطعمتهم ،
كما أكدت مصادر أخرى اعتقال نحو تسعة مدنيين في نفس المخيم .
وقبل ذلك بيوم وتحديدا في يوم الإثنين 08 يناير قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر باتهاكات عديدة ضد المدنيين في منطقة كويجما في ضواحي مدينة غوندام بولاية تومبكتو
و قاموا بإحراق العديد من المنازل و تفجير بعضها ووضع قنابل متفجرة في بعض البيوت
وبحسب مصادر محلية فإن ثلاثة أشقاء لقوا حتفهم بعد فتحهم لمنزلهم بعد مغادرة المرتزقة وتم تفجيره عليها ما أدى إلى مقتلهم على الفور .
كما تم إحراق إثنين من المدنيين العرب و إحراق سياراتهم في نفس المنطقة بواسطة الجيش المالي ومرتزقة فاغنر
وفي سياق متصل قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنر مساء يوم أمس الثلاثاء 09 يناير 2024 بكسر باب محل تجاري للتاجر بابا ولد الشيخ بتنجرا بولاية غاو ،
وقاموا بسرقة جميع البضائع المتواجدة في المحل في وضح النهار أمام أنظار السكان المحليين
وتعكس هذه الأعمال السابقة الصورة الحقيقية للجنود الماليين و مرتزقة فاغنر الداعمين لهم
وهي أنهم ليسوا سوى عنصر فعال لقتل المدنين المدنيين و سرقة ممتلكاتهم في أزواد عكس ما تروج له وسائل الإعلام الرسمية في مالي من تصميم الجيش المالي على حياة المدنيين والممتلكات الخاصة بهم
إن هذه الأعمال الدنيئة الغير مفاجئة من الجيش المالي تسلط الضوء على القليل من الانتهاكات اليومية التي يرتكبها الجيش النظامي في مالي بالتعاون مع مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية ، التي تتمثل في قتل المدنيين ونهب ممتلكاتهم و حرق و تدمير منازلهم و لغم المنازل وتفجير أصحابها .