نفذ الجيش المالي مساء يوم أمس الجمعة غارات جوية ضد سيارة مدنية في منطقة أمسركاض بولاية غاو على بعد 20 كم شمال شرق مدينة كيدال
وأسفرت الغارة حسب مصادر محلية عن مقتل نحو أربعة مدنيين و تدمير سيارتهم
وفي صباح اليوم السبت 06 يناير 2024 نفذ الطيران المالي ضربات جوية ضد أهداف مدنية في منطقة تيجارفين التابعة ل أجيرير بولاية كيدال
وأسفرت هذه الغارة عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين
وتأتي هذه الغارة بعد 24 ساعة من غارات أخرى استهدفت مدنيين بين منطقتي جونهان و جولي
من بينهم :
عبد الرزاق اغ الخميس و شقيقه
إبراهيم أغ اوال
إوكناس اغ اتقبال ( مصاب )
وغيرهم من المدنيين.
وكان المدنيون الذين قتلوا في هذه الغارة من بائعي الحيوانات حيث جاءوا لشراء الماشية في يوم الخميس 4 يناير و بعد انتهاءهم من التسوق وكانوا على استعداد لإعادة بيع ماشيتهم في تيمياوين بالجزائر وفي وقت مبكر من صباح يوم الجمعة 5 ديسمبر الساعة الثانية تقريبا تم استهدافهم بطائرات بدون طيار أطلقت عدة صواريخ على سياراتهم الثلاث وتم تدميرها بالكامل وهم في الطريق .
وفي صباح يوم المأساة، هبطت مروحيات للجيش المالي وفاغنر في موقع الحادثة وتزامن وصولهم مع وصول مدني على دراجة نارية جاء لمعرفة ما إذا كان هناك أي ناجين. تم اختطافه من قبل الجيش المالي و فاغنر و قاموا بإحراق دراجته النارية.
من جهته أعلن الجيش المالي عن تحييد عدد من الإرهابيين خلال عمليتين متفرقتين أسفرت العملية الأولى عن تدمير سيارتين و كمية من الأسلحة والمعدات العسكرية و تحيد عدد من الإرهابيين
و في العملية الثانية أسفرت بنفس النتائج تدمير سيارتين و كمية من الأسلحة والمعدات العسكرية و تحييد إرهابيين
من جانبها نفدت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هذه المزاعم مشددة على أن العملية كانت ضد مدنيين في منطقة أغشر اسديدن بمنطقة أدجول حوالي 25كم شمال غرب مدينة كيدال
وأسفرت العملية بحسبها إلى ” عن تدمير سيارتين بالكامل ومقتل 2 من الركاب وإصابة 3 آخرين. وقد تمّ إعتقال أحد الأبرياء بإنزال جوّي – عقب هذه العملية الغادرة – إثر حضوره بدراجته إلى مكان الحادثة ”
و نفد البيان رواية الجيش المالي التي تتحدث عن مقتل إرهابيين في هذه العمليات وجاء في البيان”وقد أشار بيان DIRPA الكاذب – المؤرّخ بـ 5 يناير 2024م – إلى هذه الحادثة متلاعبا بحيثيات هذه الواقعة الأليمة، ومزوّرا لحقيقة الأطراف المستهدفة في هذا العمل المتغطرس الحاقد ”
واستنكر البيان عمليات التعذيب والقتل والتنكيل التي يمارسها الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ضد المدنيين في المنطقة و بحسب البيان ” تواصل عصابات سفاح باماكو « أسيمي قويتا » و مرتزقة القتل والتنكيل الروسية «فاغنر » ، مسيرتها الدمويّة في حق شعوب المنطقة – من الأبرياء العزل – باسم مكافحة الإرهاب والإرهابيين، لتطال هذه المرة، ثلاثة سيارات مدنية محمّلة بالمواشي في طريقهم إلى بلدية تيمياوين الجزائرية ”