نفذ مقاتلو داعش صباح اليوم 2 يناير 2024 هجوما على بوابة للجيش المالي و حركة إنقاذ أزواد في مدخل مدينة مينكا باتجاه أضرنبوكار وبدأ الهجوم باستخدام أربعة صواريخ تم اطلاقها إلى داخل المدينة
وأسفر الهجوم حسب مصادر محلية عن مقتل ثلاثة جنود من حركة إنقاذ أزواد جناح موسى أغ أشغتمان والاستيلاء على سيارة تابعة لهم و إحراق سيارة للجيش المالي و إصابة مدني في المدينة بطلقات طائشة ،
ويذكر أن مقاتلي داعش سبق أن هاجموا المدينة في 3 ديسمبر الفائت و قتل منهم حوالي 29 مقاتلا بسبب تصدي الميليشيات المالية لهم .
ويسيطر مقاتلي داعش على جميع دوائر ولاية مينكا وذلك بعد معارك طاحنة مع قوات الدفاع الذاتي( حركة إنقاذ أزواد و غاتيا ) في 2022 ، ويذكر أن الجماعة نفذت مذابح ضد المدنيين اسفرت عن مقتل آلالآف منهم و تشريدهم نحو المدن المجاورة
ويأتي هذا الهجوم في وقت يتسم بأزمة أمنية في مالي و إقليم أزواد و يتزامن مع إعلان الرئيس المالي عن أبطال اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة الذي يعتبر الرابط الوحيد بين الأزواديين والماليين بالتالي عودة المعارك التحررية بين أزواد ومالي وفتح غويتا باب الحرب على نفسه من جميع الجهات