أعلن رئيس المجلس العسكري الإرهابي في باماكو العقيد عاصمي غويتا إنهاء اتفاق السلام والمصالحة الناتج عن عملية الجزائر و أبدى عن رغبته في استبداله إلى حوار وطني يشمل جميع الأطراف الموقعة بشكل مباشر
ويأتي ذلك خلال خطاب موجه للشعب المالي من رئيس الإرهابيين في بماكو الليلة بمناسبة إنتهاء سنة 2023
ويأتي هذا القرار غير المفاجئ في وقت يتواجد فيه قادة الحركات الأزوادية الموقعة على اتفاقية الجزائر في العاصمة الجزائرية بدعوة منها في إطار مواصلة تنفيذ الاتفاقية التي أعلنت بماكو عن إنهاءها
ويذكر أن السلطات المالية قد تعمدت عرقلة تنفيذ اتفاقية الجزائر للسلام والمصالحة لمدة ثمان سنوات
وفي أغسطس 2023 بدأت في هجوم قوات الحركات الأزوادية الموقعة معها على اتفاقية الجزائر
ومنذ ذلك تهاجم مواقع الحركات الأزوادية بحجة محاربة الإرهاب.
بعد ثمان سنوات من التملص و عرقلة اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة أعلن الرئيس الإرهابي عاصمي غويتا عن إنتهاء اتفاق الجزائر
إتفاقٌ رعاه المجتمع الدولي بقيادة الجزائر و ضمن تنفيذ بنوده التي تصبُّ أغلبها في مصلحة الطرف المالي
من جانبه أعرب الشعب الأزوادي عن رفضه لهذا الاتفاق و طالب القيادات الأزوادية بعدم التنازل عن مطلب الاستقلال
و منذ بداية جلساته في 2014 لم توقع عليه الحركات الأزوادية الا بعد سنة من توقيع حركات بلات فورم الموالية لمالي عليه و بعد توقيع السلطات المالية
وبعد ضغط من المجتمع الدولي و ضمانات لتنفيذ وقعت تنسيقية الحركات الأزوادية على الاتفاقية في 20 يونيو 2015 و أعرب المجتمع الدولي عن ترحيبه لهذا الاتفاق الذي ينص على وحدة التراب المالي و تدمج مقاتلي الحركات الأزوادية في الجيش المالي و تعزيز تمنية الولايات الأزوادية في إطار الاتفاق وبناء طرق معبدة و بنية تحتية في تلك الولايات التي تعمدت الحكومات المالية المتعاقبة بعدم تنميتها منذ استقلالها المزيف
وبعد ثمان سنوات من توقيعه بدأ الجيش المالي بهجوم مواقع الحركات الأزوادية الموقعة لاتفاق الجزائر في 4 أغسطس 2023 ثم في بير 11 أغسطس ثم في انفيف و كيدال وأجلهوك و رغم هذه الهجمات الإرهابية المتكررة للجيش المالي لم تعلن الحركات الأزوادية عن خروجها من الاتفاقية للإلتزام بوعودها للشعب الأزوادي و المجتمع الدولي
وفي مساء يوم الأحد 31 ديسمبر 2023 أعلن رئيس المجلس العسكري الإرهابي في باماكو عن إنهاء هذا الاتفاق الذي قال بأنه ليس ” ليس الدواء المناسب لمالي ” ولا تتوفر فيه متطلبات الشعب المالي المتمثلة في السيادة الوطنية والوحدة الترابية لمالي ، على عكس ما جاء في نص الاتفاقية
ويأتي هذا القرار من المجلس العسكري الإرهابي في مالي في وقت يتواجد فيه قيادة الحركات الأزوادية في الجزائر بدعوة من سلطاتها في إطار مواصلة تنفيذ الاتفاقية ما يعني إلتزامهم الدائم بوعودهم .
وعلى المجتمع الدولي والجزائر التي ترعى الاتفاق إدانة جرائم الجيش المالي وفاغنر في تنفيذه هجمات ضد المدنيين في أزواد راح ضحيتها مئات المدنيين
والاعتراف رسميا بحق الشعب الأزوادي في تقرير المصير والاستقلال
لقد حان الوقت ليعرف المجتمع الدولي أن مالي لا تلتزم بتعهداتها وأنها وقعت الاتفاقية فقط لكسب الوقت لتسليح نفسها من أجل الهجوم من جديد على الحركات الأزوادية
حان الوقت ليعرف المجتمع الدولي أن الشعب الأزوادي يستطيع تسيير شؤونه بنفسه دون تدخل أو وصاية من أحد .
تحيا #أزواد حرة مستقلة
هذا الرجل يريد إعدام رؤساء CSP ويظن انهم سيثقوا به