أكدت مصادر محلية مطلعة مقتل 36 جنديا و فقدان 16 آخرين في الحصيلة الأولية خلال هجوم عنيف لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في ديناغرو بدائرة كورو ولاية موبتي قرب الحدود البوركينابية في 20 ديسمبر 2023
من جانبه أكد الجيش المالي تعرض ثكنة عسكرية له في ديناغرو بهجوم ” إرهابي ” مضيفا أن التقييمات جارية
من جهتها أكدت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تبنيها للهجوم العنيف ضد الجيش المالي خلال بيان مفصل وأضحت أنها استخدمت سيارة مفخخة خلال الهجوم ما أودى بعشرات القتلى في صفوف الجنود الماليين،
وأضاف البيان ” وكان في مقدمة الهجوم فارس الإسلام المغوار الأخ الإستشهادي « أسيد الأنصاري » تقبله الذي اقتحم بسيارته المفخخة جموع الأعداء فقتل منهم العشرات وفر الباقون تاركين وراءهم آلياتهم وعتادهم غنيمة للمجاهدين بفضل من الله تعالى. وكانت حصيلة الغنيمة سيارتين و 37 بندقية « كلاشينكوف» و 14 بيكا و 5 دوشكا و2 سلاح 14.5 و2 أر بي جي و مدفعية هاون و 115 خزان كلاشينكوف و83 هاتف إلى جانب 63 صندوق ذخيرة دوشكا و 48 صندوق ذخيرة كلاشينكوف و 18 صندوق ذخيرة 14.5 و 72 صندوق ذخيرة بيكا إلى جانب أمتعة عسكرية أخرى منوّعة كما تم إحراق أكثر من 10 آليات عسكرية بينهما دبابتين ولله الحمد والمنة. ولقد أستشهد في هذه الغزوة 3 من المجاهدين – نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء – « ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون » “
ونشرت مصادر مقربة من الجماعة صورا للقتلى خلال هذه العملية بالإضافة إلى مقاطع فيديو تظهر كمية العتاد العسكري الذي استولت عليه الجماعة الجهادية في ديناغرو
وفي نفس الوقت الذي تكثف فيه القوات الجوية المالية غاراتها الجوية على القوات المسلحة الأزوادية قرب الحدود الجزائرية فإن المستفيد الوحيد هو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين والدولة الإسلام حيث تتمكن الجماعتين من الاستيلاء على معسكرات للجيش المالي بدون رقابة جوية ، وسيطرت النصرة على معسكر نيافونكي و فرابوغو و ديناغرو دون أي تدخل جوي كما سيطرت الدولة الإسلامية على معسكر للجيش المالي في لبزنغا قرب الحدود النيجرية.