إستنكر نائب رئيس مجلس الرئاسة في ليبيا السيد موسى الكوني انتهاكات الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ضد السكان المدنيين في أزواد
وشدد الكوني على ” أن مايتعرض له سكان شمال مالي ( أزواد ) من ترويع وتصفيات على يد جماعات فاغنر وقوات نظام باماكو، سيكون له تداعيات على ليبيا والجزائر ”
وانتقد الكوني صمت الاتحاد الأوروبي إزاء مايحدث في مالي ودول جنوب ليبيا، مشيرا إلى أنه سيتسبب في هجرة أعداد كبيرة من سكان المنطقة نحو الجزائر و ليبيا.
كما انتقد صمت المجتمع الدولي على تفعله فاغنر في أزواد قتل وحشي وإبادات أمام أنظار المجمع الدولي مؤكدا أنه ” ستكون له تداعيات طويلة الأمد ” مضيفا أن ” الكثير من قبائل الطوارق والعرب الذين يسكنون هذه المنطقة أخذوا يتوجهون نحو ليبيا والجزائر بحثا عن ملجأ آمن “
وقال الكوني ” إن تهديد مرتزقة فاغنر الروسية يشكل خطرا ليس فقط على ليبيا، بل على الصحراء الكبرى بأكملها “