أشاد الرئيس بلال أغ الشريف خلال تغريدات له على تويتر بثبات وعزيمة مناضلي و مناضلات ازواد من أجل الدفاع عن وجودهم المستهدف اليوم بكل الطرق من قبل العدو المالي بشكله الجديد الرامي إلى إبادة الشعب الازوادي بكل اطفافه ومكوناته
مؤكدا ” أن المعركة في بدايتها وسوف نخوضها إلي نهايتها، ولن تنتهي إلا بانتصارنا ” مضيفا أن ” دخول مرتزقة فاغنر إلي مدينة كيدال متبوعة بجنود باماكو حدث ولكنه سوف تتبعه أحداث ولن يقرر مصير و مستقبل الحرب ” مشدداً على أن ” مالي لم تستعيد كيدال ولا غيرها من المدن من أيدنا، بل بفعل قوة مرتزقة دولية الجميع يعرف من وراءها، مستبشرا بأنه ” لن يصمد ذلك التحالف الهمجي أمامنا وأمام عدالة قضيتنا، ولدينا كل الوقت والتصميم والإرادة للانتصار وليس لنا خيار سوى الانتصار. “
ويذكر أن الجيش الأزوادي دخل مدينة كيدال مساء يوم الثلاثاء برفقة مرتزقة فاغنر الإرهابيين بعد مغادرته من غاو إلى كيدال 2 أكتوبر 2023 ، وصمد الجيش الأزوادي أمام جحافل الجيش المالي و مرتزقة فاغنر المدعومين رسميا من قبل روسيا ، و بمشاركة فعالة من قبل دول الساحل المتحالفة مع مالي ( النيجر وبوركينا فاسو ) اللتان رحبتا بهذا الاحتلال ومشاركة طائرات الباتروس الروسية و بيرقدار التركية و طائرات مروحية ، وصمد الجيش الأزوادي أكثر من شهر أمام هذه الجيوش الدولية رغم قلة إمكانياته .
وهنئت كل من بوركينا فاسو والنيجر المتحالفة مع مالي في هذا الحرب؛ المجلس العسكري في باماكو بما وصفوه بالانتصار واستعادة كيدال مِن من وصفوهم ب ” الإرهابيين ” ماعدا روسيا التي أكدت بأن المدينة تم استعادتها من ” المتمردين الطوارق ” و يذكر أن روسيا كانت عضو في الوساطة الدولية في اتفاق الجزائر و عضو في لجنة متابعة إتفاق الجزائر للسلام والمصالحة، وترحيبها لهجوم احد الطرفين وكيلها إلى مالي دليل على فشل الوساطة الدولية و شهادة وفاة لاتفاق الجزائر.
قصف للمدنيين واعتقالات تعسفية من قبل الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ومليشياتهم
في مساء يوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2023 قصف الجيش المالي بقصف سيارة لمدنيين فاريين من مجازر الجيش المالي ومرتزقة فاغنر واستهدفت الغارة التاجر اوجينت اغ تليلي وعائلته ، توفيت ابنته البالغة من العمر 4 سنوات ، وطالب في علم النفس يدعى اوانين اغ اشكونين ،
انتهاكات ضد المدنيين ونهب الممتلكات في كيدال بعد السيطرة عليها من قبل فاغنر
وفي 15 نوفمبر نفذ الجيش المالي ومرتزقة فاغنر عمليات تفتيش وتمشيط شملت اغلب منازل كيدال تخللتها اعتقالات تعسفية لخمسة شباب من الطوارق في المدينة دون أدنى سبب ، وتوجه السكان السود إلى المخازن والمحلات التجارية وقاموا بسرقة و نهب مافيها تحت أعين الجيش المالي ومرتزقته .