سيدي محمد ولد الحسين عضو المجلس الوطني الانتقالي في مالي يقدم استقالته من البرلمان بسبب المجازر التي يرتكبها الجيش المالي برفقة فاغنر وجاء في رسالته التي قدمها لرئيس البرلمان مايلي :
” نظرا للوضع الأمني الذي يتسم بالمجازر العرقية المستهدفة التي ارتكبتها القوات المسلحة المالية ومرتزقة فاغنر، فقد هزت أسس الثقة بين المجلس العسكري في باماكو ومنظمتي الأصلية تنسيقية الحركات الأزوادية CMA العضو في الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية (CSP-PSD) كرامتي كرجل حر محب للعدالة يمنعني من العمل لصالح نظام يفتخر بمحنة شعبي.
وعليه، أود أن أعلمكم بهذه الرسالة باستقالتي من جميع مناصبي في الكونفدرالية منذ توقيع هذه الرسالة، مع كل ما يترتب على ذلك من آثار قانونية.
وتفضلوا، سيدي الرئيس، بقبول فائق احترامي ”
وسبق أن أعلن ثلاثة نواب أزواديين آخرين عن استقالتهم من البرلمان المالي في 25 أكتوبر الفائت بسبب المجازر التي يرتكبها الجيش المالي برفقة فاغنر ضد المدنيين و سوء إدارة السلطات المالية في إقليم أزواد وهم : اكلي إكنن اغ سليمان و محمد اغ انتالا و أبوبكر الصديق ولد الطالب.