بعد مرور ثمانية سنوات على فشل اتفاق الجزائر الموقع في عام 2015 بين الحركات الوطنية الازوادية التي تطالب باستقلال الإقليم والحكومة المالية، اخذ الوضع الأمني والإنساني في إقليم أزواد بالتدهور سيما مع بداية إعلان انسحاب قوات حفظ السلام” الدولية التدريجي من الإقليم وتفاقم الوضع اكثر بعد إعلان الانقلابين في باماكو المدعومين من رسيا اعلان الحرب على الحركات الازوادية حيث بدأ الجيش المالي بالاستيلاء على مواقع بعثة المنيسما الدولية المتعددة الابعاد” كخطوة استباقية لشن حرب شاملة على الإقليم المتنازع عليه. ومنذ بداية اطلاق الجيش المالي ومليشيات “فاغنر” العمليات العسكرية في منطقة بير في 14 من أغسطس الماضي، ارتكبت مجموعة من الانتهاكات البشعة في حق المدنيين العزل على يد مليشيات فاغنر الروسية والجيش المالي الذي يقوده الانقلابي، العقيد اسمي غوتيا وحتى تاريخ هذا البيان، تمكنت منظمة إيموهاغ الدولية من رصد مجموعة من الانتهاكات والتي كان من بينها جريمة بشعة ارتكبت بتاريخ 14 من سبتمبر 2023 عندما أقدم مرتزقة “فاغنر” على إعدام 12 شخصا مدنيا في منطقة “غوسي” بعد إجبار هؤلاء العزل على النزول من حافلة نقل عمومي كانت متجهة الى غاوة قبل اعدامهم رميا بالرصاص. كما تحصلت المنظمة على ادلة لجريمة مماثلة اخرى ارتكبت بتاريخ 20 من أغسطس 2023 في حق الشيخ حمد أغ مبا اغ إبراهيم ومجموعة من تلاميذه حيث يظهر في الفيديو الذي بنته “الفاغنر” على موقعها الرسمي مجموعة من المدنيين وهم يقومون باقتياد الضحايا بعيدا عن الطريق العام قبل اعدامهم رميا بالرصاص.
عليه فإن منظمة إيموهاغ الدولية تعلن التالي للرأي المحلي والدولي
1 تستنكر المنظمة وبأشد العبارات الجرائم البشعة التي ترتكبها مليشيات “فاغنر” والجيش المالي في حق
المدنيين العزل
2 تطالب المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان التدخل الفوري لحماية المدنيين .3 جلب ومعاقبة الجناة وان الجرائم لا تسقط بالتقادم .4 على روسيا سحب مرتزقتها من اقليم ازواد ووقف الدعم المالي واللوجستي للانقلابين في باماكو 5 نحمل المجتمع الدولي مسؤولية الانسحاب التدريجي من الإقليم دون وضع اليات واضحة لحماية المدنيين