أكد قيادي رفيع المستوى من حركة إنقاذ أزواد جناح موسى أغ أشغتمان أن حركة MSA-D لن تشارك في الحرب الدائرة بين الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية CSP-PSD من جهة والجيش المالي وفاغنر من جهة أخرى ، مضيفاً أن حركة إنقاذ أزواد تواصل في حربها ضد مقاتلي داعش ” التي ترتكب المجازر ضد المدنيين ” وكانت حركة إنقاذ أزواد قد أعلنت في وقت سابق من يوم أمس الخميس عن تنفيذها لدورية مشتركة مع الجيش المالي في ضواحي مدينة مينكا لتأمين السكان .
وكانت حركة إنقاذ أزواد عضو في الإطار الإستراتيجي الدائم الذي أصبح في حرب مفتوحة مع مالي بعد هجوم الجيش المالي على موقع عسكري لتنسيقية الحركات الأزوادية في فويتا 4 أغسطس 2023 ، ولكنها لم تشارك في الحرب منذ بدايتها وفضلت الحياد على عكس حليفتها غاتيا التي تحارب بجانب تنسيقية الحركات الازوادية منذ بداية المعارك و تم استهداف موقع عسكري لها من قبل الطيران المالي في تنجرا 8 سبتمر .
وأكد قائدها فهد اغ المحمود أن الحرب الحالية لتحرير مالي التي أصبحت رهينة للإنقلابيين المكيفين في بماكو
وقال اليوم في تغريدة له على موقع إكس تويتر سابقا أن سيطرة الإطار الاستراتيجي الدائم على معسكر ليري يعتبر نكسة لوزير الدفاع المالي مضيفا ” أراد كامارا الغاضب للغاية إقالة الضباط الذين اعتبرهم مسؤولين عن كارثة ليري ، كل الثكنات رفضت فكرة الوزير الغاصب كامارا “