نفذ الطيران المالي غارات جوية ضد موقع عسكري لتنسيقية الحركات الأزوادية في منطقة تنجرا في وقت متأخر من مساء يوم الأحد 10 سبتمبر وتحديدا في الساعة العاشرة ونصف ،
وأكدت مصادر عسكرية أزوادية عدم وقوع أي أضرار مادية أو بشرية جراء القصف
وأضاف مصدر آخر أن الطائرة كانت تحلق فوق الموقع العسكري لفترة طويلة قبل تنفيذ الضربات التي لم تسفر عن أي أضرار
ويذكر أن الجيش المالي قد قام بضربات جوية ضد موقع عسكري لحركة غاتيا في منطقة تنجرا في 8 سبتمبر 2023 ، وقد أدانت حركات بلات فورم هذه الغارة ضد موقعها مؤكدة أنها انتهاك واضح لوقف إطلاق النار الموقع بين الحركات الأزوادية وحكومة بماكو في 23 مايو 2014 وكذلك اتفاقية الجزائر للسلام والمصالحة وحملت بلات فورم حكومة بماكو النتائج التي قد تحصل جراء قصف موقعها وخرق الاتفاقية.
وبدأت مالي بتنفيذ عمليات جوية ضد مواقع لتنسيقية الحركات الأزوادية وحركات بلات فورم منذ بداية شهر سبتمبر الفائت انطلاقا من هجومها ضد قاعدة عسكرية لتنسيقية الحركات الأزوادية في فويتا 3 أغسطس ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة إثنين آخرين و هاجم الجيش المالي ومرتزقة فاغنر جوا وبرا مواقع تنسيقية الحركات الأزوادية في بير من 11 أغسطس إلى 15 أغسطس حيث غادرت التنسيقية مواقعها لكي لا يتعرض المدنيين للقصف الإرهابي من مالي وفاغنر
وبعدة قامت طائرات الجيش المالي بغارات جوية ضد مواقع تنسيقية الحركات الأزوادية بتاريخ 29 أغسطس في أنفيف بدون أي خسائر بشرية في صفوف الأزواديين وأكدت إلى مقتل العديد من الخراف
وبعده قام الجيش المالي بضربات جوية في منطقة اجوني بولاية تومبكتو في 6 سبتمر ضد مواقع لتنسيقية الحركات الأزوادية لكن الطائرات لم تقصف هدفها ووجهت الضربات إلى مقر عمدة بلدية آجوني ما أدى إلى أضرار ناجمة في المبنى .
والأمس يوم الاثنين 9 سبتمر نفذ الطيران المالي غارات جوية ضد معسكر لتنسيقية الحركات الأزوادية في منطقة المسترات بولاية غاو وبفضل سرعة الرد الفوري من التنسيقية سقطت الطائرة المالية في منطقة تنجرا وتحطمت بالكامل.
من جانبه صنف الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية CSP-PSD المجلس العسكري الحاكم في باماكو بأنه المسؤول الوحيد عن العواقب الوخيمة التي ستسببها استراتيجيته الحالية لخرق وقف إطلاق النار، ويعلن أنه سيتبنى من الآن فصاعدا جميع تدابير الدفاع عن النفس ضد قوات هذا المجلس العسكري في كل مكان على كامل أراضي أزواد.
كما دعى الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية (CSP-PSD) السكان المدنيين إلى الابتعاد قدر الإمكان عن المنشآت والأنشطة العسكرية ويؤكد لهم أن قواته ستجعل تأمين الناس وممتلكاتهم أولويتهم ضد جميع أنواع التهديدات.