نفذت الجيش المالي صباح اليوم على حدود الساعة الثامنة صباحا غارات جوية ضد مواقع تابعة لتنسيقية الحركات الأزوادية في منطقة أنفيف ، لكن الغارات لم تسفر عن إصابات بشرية أو مادية في صفوف الجيش الأزوادي بل تضررت منها الحيوانات والمدنيين بالدرجة الأولى
حيث أصيبت ثلاث خراف بإصابات بالغة جراء القصف وكذلك شاحنة تابعة للمدنيين.
ويذكر أنه في مساء أمس الإثنين 28 أغسطس قام الطيران المالي بقصف مواقع تحت سيطرة تنسيقية الحركات الأزوادية في أنفيف
وزعم الجيش المالي في بيان له أنه ” استهدف مجموعة من الإرهابيين تخطط لهجوم ضد الجيش المالي وأنهم قاموا بتحييد الإرهابيين وتدمير أربع سيارات تابعة لهم “
ونلاحظ أنه منذ عملية بير الأخيرة فإن الجيش المالي يطلق على قوات تنسيقية الحركات الأزوادية ” إرهابيين ” في كل مرة يقوم باستهدافها ، خطوة ردت عليها تنسيقية الحركات الأزوادية ببيان شديد اللهجة وصفت فيه للجيش المالي ومعاونيه من مرتزقة فاغنر بالإرهابيين وأكدت أن المجلس العسكري في بماكو إختار التصعيد بدلا من السلم وأنها صبرت على مر ثمانية سنوات من توقيع اتفاقية الجزائر لم تنتهكها وتشهد المجتمع الدولي بذلك ،
بدوره دعى وزير المصالحة المالي المكلف بملف اتفاقية الجزائر للسلام والمصالحة العقيد إسماعيل واغي الحركات الأزوادية إلى طاولة الحوار مؤكدا فس الوقت ذاته أن حكومته متمسكة باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين في 23 مايو 2014 واتفاقية الجزائر للسلام والمصالحة الموقعة في 20 يونيو 2015 وكانت هذه الدعوة في وقت يقصف فيه الجيش المالي مواقع تنسيقية الحركات الأزوادية، ماذا يعني وقف إطلاق النار إذاً ؟