تبنت داعش في بيان لها اليوم الهجوم الذي وقع ضد الجيش المالي في أسيلال قرب مدينة مينكا في 3 أغسطس الجاري ، ونقلت وكالة أعماق التابعة للدولة عن مصادر وصفتها بالأمنية ” أن مقاتلي الدولة الإسلامية نصبوا كمينا محكما، الخميس الماضي، لقافلة عسكرية للجيش المالي قرب بلدة “إسيلال” قرب “ميناكا” كانت في طريقها إلى النيجر المجاورة.
وأضافت المصادر أنَّ المقاتلين استهدفوا القافلة بمختلف أنواع الأسلحة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعة.
وكشفت المصادر أنَّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل 13 جنديا وأسر 3 آخرين، بخلاف عشرات الجرحى، كما أسفرت عن إحراق 3 آليات والاستيلاء على 4 آليات أخرى، إضافة إلى كمية من الذخائر والأسلحة والقواذف الصاروخية.
وعلى إثر خسارته الكبيرة، قالت المصادر إنَّ الجيش المالي شنّ غارات جوية في اليوم التالي على مواقع لمقاتلي الدولة الإسلامية والذين تصدّوا لطائراته بالمضادات الجوية وأجبروها على مغادرة أجواء المنطقة دون تحقيق أهدافها.


وفي السياق ذاته نشرت الدولة الإسلامية عدد من الصور لتجمعات جنودها في المثلث الحدودي بين أزواد والنيجر وبوركينا فاسو يبايعون خليفتهم الجديد الجديد ، واستفاد مقاتلي داعش من انقلاب النيجر حيث اغلقت مجالها الجوي وعلقت عمل القوات الفرنسية وكذلك اهتمام دول الجوار مالي والنيجر بالوضع في النيجر سمح لداعش بتجميع جنودها بشكل جيد والتقاط الصور للبيعة بدون مشاكل من باب ” مصائب قوم عند قوم فوائد “







