أكدت مصادر من مدينة ميناكا إندلاع إشتباكات عنيفة بين الجيش المالي برفقة مرتزقة فاغنر مع تنظيم داعش في منطقة اسيلال التي تبعد 20 كم عن مدينة مينكا، وأكدت ذات المصادر عودة سيارة واحدة تابعة للجيش المالي من ضمن عشر سيارات مرافقة لقافلة تموين متجة نحو النيجر ، كما تشير مصادر أخرى إلى مقتل تسعة جنود ماليين وفقد العشرات منهم خلال الكمين
ويذكر أن مقاتلي داعش ينشرون في أغلب مناطق ولاية مينكا حيث يسيطرون على جميع دوائر الولاية وآخرها دائرة تيدغمين
الدولة الإسلامية تعلن عن خليفة جديد بعد مقتل خليفتها السابق
نشرت مؤسسة الفرقان الإعلامية، الذراع الدعائية لتنظيم داعش، كلمة صوتية جديدة للمتحدث الرسمي (الإعلامي) الجديد أبو حذيفة الأنصاري بعنوان “فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به”، معلنا مقتل خليفة داعش أبو الحسين الحسيني القرشي وتولية أبو حفص الهاشمي القرشي خليفة لداعش.
وأعلن المتحدث الإعلامي الجديد الذي تولى منصبه خلفا لأبي عمر المهاجر أن خليفة داعش أبو الحسين الحسيني قتل في اشتباك معمسلحين تابعين لهيئة تحرير الشام بريف إدلب، مضيفا أن الرواية التركية حول مقتل خليفة داعش ليست صحيحة.
وأردف “الأنصاري” أن هيئة تحرير الشام أسرت أبو عمر المهاجر مع مجموعة من قيادات داعش في مكان قريب للمكان الدي قال فيه أبو الحسين الحسيني.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في مايو/ آيار الماضي، مقتل خليفة داعش في عملية للاستخبارات التركية في جندريس قرب الحدود التركية السورية، وهو ما نفاه المتحدث الإعلامي لداعش.
وذكر “الأنصاري” أن هيئة تحرير الشام سلمت جثمان أبو الحسين الحسيني للحكومة التركية ومن ثم أعلن الرئيس التركي مقتل خليفة داعش حتى يستفيد من الحدث في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا، على حد وصفه.
وأوضح المتحدث الإعلامي لداعش أبو حذيفة الأنصاري أن مجلس شورى داعش اجتمع واختار أبو حفص الهاشمي القرشي خلفية للتنظيم، داعيا أعضاء التنظيم وأنصاره إلى الاحتشاد وراء خليفة التنظيم الجديد.
ولم يكشف المتحدث الإعلامي أي معلومات تفصيلية عن أبو حفص الهاشمي القرشي خليفة داعش الجديد، لكنه ألمح إلى أنه واحد من قادة التنظيم البارزين ممن حضروا القتال ضد الولايات المتحدة بعد أزمة العراق وظل منخرطا في صفوف التنظيم إلى الآن.
كما حث أبو حذيفة الأنصاري، المتحدث باسم داعش، سجناء التنظيم في السجون والمخيمات على الصبر والثبات، مضيفا أن التنظيم يبذل جهده لفكاك أسرهم، وفق تعبيره.
وتوعد “الأنصاري” بشن هجمات ضد هيئة تحرير الشام بسبب انخراطها في القتال ضد التنظيم، معتبرا أن الهيئة تتعاون مع خصوم التنظيم وأعدائها ولذا فإن هؤلاء الأعداء يغضون الطرف عنها ولا يستهدفون قادتها بعكس ما يحدث مع داعش.