أكدت مصادر محلية مطلعة عن وقوع إشتباكات عنيفة بين جماعة نصرة الإسلام والمسلمين والدولة الإسلامية في الساحل من مساء أمس السبت 8 يوليو حتى صباح اليوم الأحد في عدة محليات من بلدية تيسيت ، وأكدت ذات المصادر سيطرة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على جميع معاقل داعش في المنطقة كما في هورارا و تاندجدجورن وفتلي وغيرها
وأكدت القيادي فهد اغ المحمود في تغريدة له على تويتر أن جميع مواقع داعش في منطقة أربندا على الحدود مع النيجر أصبحت تحت سيطرة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين خلال اشتباكات اليوم
كما أشار الناشط المالي انس مايغا إلى أن قاعدة هورار التي سيطرت عليها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين اليوم هي القاعدة الأساسية لداعش في المنطقة مضيفا أنها هي التي تمدد التنظيم من الجانب اللوجستي ويتم إجلاء الجرحى إليها خلال المعارك
– وحسب المصادر، انسحبت أعداد كبيرة من مقاتلي تنظيم الدولة من حدود مالي نحو النيجر، غير أن القوات المسلحة النيجرية تصدت لها بقصف جوي، أدى إلى مقتل المئات من أعضاء التنظيم في مناطق الحدود المشتركة أمس الأحد، فيما تمكن الجيش النيجري من اعتقال قائدين مهمين للجماعة هما “أبو مريم” قاضي التنظيم، وآخر يدعى “لقمان”.
– أفاد مصدر قريب، أن معارك عنيفة بين الخصمين تواصلت في بوركينافاسو بشكل كبير في اليومين الماضيين، أدت إلى استسلام مقاتلي الدولة الإسلامية في الساحل للقيادي التابع للنصرة في بوركينا فاسو “مالم ديكو” المكني “أبو مهمدو”، أضاف: قامت النصرة بإعدام القيادات، وجميع الجنود التابعين لداعش انضموا إلى النصرة ما يعني انتهاء أي وجود لداعش في بوركينا فاسو حاليا، حسب المصدر المطلع.
– إلى ذلك، قال شهود: إن تنظيم الدولة أصبح يطبق الحدود بوحشية في مناطق سيطرته في أزواد، وقام أمس الأحد 9 يوليو بتطبيق حد السرقة على شابين في السوق الأسبوعي لمنطقة “إنشنانن” بولاية “مينكا” وسط السوق، وقام ببتر يدي وقدمي الشابين، بتهمة إجبار الناس على دفع الضرائب نيابة عن التنظيم.