


وصل وفد رفيع المستوى من الوساطة الدولية الراعية لاتفاق الجزائر صباح اليوم الأحد 4 يونيو إلى مدينة كيدال ، وكان في استقباله قادة الحركات الأزوادية الموقعة على اتفاقية الجزائر
وشارك في الاجتماع حوالي 20 سفيرا للدول الأعضاء في الوساطة الدولية من بينها الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن ( الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، روسيا ، فرنسا ، الصين ) بالإضافة إلى رئيس الوساطة الدولية وممثل الاتحاد الأوروبي و رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي المينوسما وغيرهم





وتم الاجتماع بين الطرفين في مقر المجتمع المدني في كيدال حول عدة مواضيع مهمة أبرزها :
– الصعوبات المقلقة التي يمر بها اتفاق الجزائر والبحث عن حل لمواصلة تنفيذ الاتفاقية
– الخلافات حول محتوى مشروع الدستور المالي الجديد الذي ترى الحركات أنه لم يتضمن أي شيء من مخرجات الاتفاقية والذي حددت الحكومة الانتقالية في بماكو 18 يونيو كموعد إستفتاء له
– سبل الاستجابة للوضع الإنساني الذي يمر به الشعب الأزوادي في الآونة الأخيرة والذي لم يلتفت إليه المجتمع الدولي بشيء
وبحسب مصادر موثوقة فإن الحركات الأزوادية الموقعة على اتفاقية الجزائر قبلت الحوار في مواصلة تنفيذ الاتفاقية
أما بخصوص الاستفتاء الدستوري فقد عارضت الحركات الأزوادية بشدة إجراؤه في المناطق الخاضعة لسيطرتها