بيان تنديد واستنكار لعملية القوات المسلحة المالية ومرتزقة فاغنر في أجورا وتعزية المتضررين ومواساتهم .
تدين جمعية كل أكال بأشد العبارات الهجوم الوحشي وقتل واعتقال المدنيين العزل الأبرياء في منطقة أجورا.
كما تستنكر جمعية كل أكال الحالة المريبة منها صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والحكومات الإقليمية والدولية والحركات الأزوادية والمنظمات الحقوقية الدولة والإقليمية والإعلام بصفة خاصة عدم الإهتمام والقيام باللازم تجاه ما يحدث للشعب الأزوادي من الانتهاكات التي يمكن وصفها بجرائم الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي باصرار وترصد وسوء النية التي تطال الأبرياء من السكان الأصلية في مناطق سكناهم للضغط عليهم لتغيير ديمغرافي وتاريخي لهم وتصدير ممتلكاتهم ومحاصرتهم حيث هؤلاء السكان وقعوا بين مطرقة قوات مالي ومرتزقة فاغنر وسندان التنظيمات الإرهابية وآخيرها ما حدث في منطقة أجورا التابعة لبلدية قوسي من تفصية ثلاثة أشخاص من المدنيين العزل بدم بارد من قبل قوات مالي ومرتزقة فاغنر أحدهم شاب طريح الفراش : معاق منذ خمسة عشر عاما .
ثم حرق المنزل عليه وهو موجود داخله وكذلك حرق منازل بعض السكان ونهب محلاتهم التجارية وإجبارهم على النزوح.
وعلى ما ذكر أعلاه من جرائم حرب يقوم بها طرف مسؤول _ جمهورية مالي _ ذو عضوية وإلتزام بميثاق الأمم المتحدة ومتعهد بالتقيد بالسلوك الديبلوماسي لتسويات سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية وفق المعاهدات المنظمة في القانون الدولي العام كل ذلك منقوض بما تقوم به القوات المالية ومرتزقة فاغنر ذلك بمرسوم رئاسة المجلس العسكري الإنتقالي.
إذن نحن أمام حالة قانونية تمس ميثاق الأمم المتحدة من حيثيات عديدة منها :
_ تعامل طرف عضو في الأمم المتحدة مع مرتزقة فاغنر المحذورة.
_ دولة متمردة على ميثاق الأمم المتحدة أمام أنظار مجلس الأمن الدولي.
_ دولة عضو موقع على احترام القوانين والمعاهدات والصكوك الدولية تقوم بجرائم مخالفة لكل ذلك من إنتهاكات لكل الأعراف الأمم المتحدة والإتحاد الإروبي والإتحاد الإفريقي وسيداو ومؤتمر العالم الإسلامي.
بناء على ما سبق أعلاه جمعية كل أكال تدعو الجهات الدولية بالنظر في ممارسات جمهورية مالي حتى لا تكون جرائمها متلبسة بغطاء قانوني لما تقوم به من السلوك المتمرد على الأسرة الدولية وبذلك هذه الدولة لا يمكن أن تكون صالحة قانونا بأن تكون عضو في الأمم المتحدة وندعو كافة الجهات ذات الإختصاص أن تتدخل عاجلا غير آجل لحماية الشعب الأزوادي من معاناة وهجوم متوحش لقوات مالي ومرتزقة فاغنر والمنظمات الإرهابية لتقديم الحماية للمغلوبين على أمرهم.
جمعية كل أكال تقدم تعازيها الحارة لأسر الضحايا وتواسي أهاليهم.
رئيس جمعية كل أكال
كيدال 28/5/2023