أكدت بعثة الأمم المتحدة في أزواد قلقها بشأن التوتر بين الأطراف الموقعة على اتفاقية الجزائر للسلام والمصالحة ، وكررت الدعوة إلى الأطراف الموقعة لممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتسهيل الجهود الجارية لإعادة إطلاق عملية تنفيذ اتفاق السلام وتشير البعثة الأممية في بيانها إلى أن إتفاق الجزائر يظل الإطار الأكثر قابلية للتطبيق لتحقيق عودة دائمة للسلام والأمن ولمعالجة الأسباب الجذرية لتكرار عدم الاستقرار في إقليم أزواد ، ويأتي هذا هذا على خلفية مناورات عسكرية شنتها طائرات للجيش المالي في مواقع سيطرة الحركات الازوادية في كيدال و أنفيف و أماسين و بير وردت عليها تنسيقية الحركات الأزوادية بأنها ” إستفزاز أمام المجتمع الدولي وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار الموقع في 23 مايو 2023
بيان المينوسما
تتابع مينوسما عن كثب التطورات في المناطق الشمالية من مالي وتشعر بالقلق إزاء التوترات المتزايدة بين الأطراف الموقعة. ويكرر الدعوة التي وجهتها الوساطة الدولية في اجتماعها في 13 مارس 2023 للأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتسهيل الجهود الجارية لإعادة إطلاق عملية تنفيذ اتفاق السلام. وتشير البعثة المتكاملة إلى أن الاتفاق يظل الإطار الأكثر قابلية للتطبيق لتحقيق عودة دائمة للسلام والأمن ولمعالجة الأسباب الجذرية لتكرار عدم الاستقرار في شمال البلاد ، مع الاحترام الكامل لوحدة مالي وسيادتها وسلامتها الإقليمية. بدأت البعثة المتكاملة اتصالات مع الأطراف الموقعة على الاتفاق لمراجعة الترتيبات الأمنية في أقرب وقت ممكن. وتحقيقا لهذه الغاية ، يحث جميع الأطراف على إبداء تعاونهم الكامل