



إختتم مساء اليوم الأربعاء 1 فبراير 2023 اجتماع بين تنسيقية الحركات الأزوادية و أعضاء من الوساطة الدولية و لجنة متابعة الاتفاقية و مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مدينة كيدال، وحضر الاجتماع سفراء دول الأعضاء في الوساطة الدولية ، وممثلي لجنة متابعة الاتفاقية و ممثل الاتحاد الأوروبي؛ ممثل الاتحاد الافريقي، ممثلي مجلس الأمن؛ رئيس المينوسما، وأصر جانب تنسيقية الحركات الأزوادية على التمسك بمطالبته بعقد الاجتماع في مكان محايد ، وكذلك عدة نقاط مهمة وهي :
1- الإصرار على عقد اجتماع بين الوساطة الدولية والأطراف الموقعة في مكان محايد بناءً على طلب تنسيقية الحركات الأزوادية، و الإطار الإستراتيجي الدائم بشأن مستقبل الاتفاقية ؛
2- دعوة المجتمع الدولي والوساطة الدولية للاختيار بين ضمان تنفيذ الاتفاقية والعلاقات الثنائية.
2 – التذكير بموافقة تنسيقية الحركات الأزوادية على التوقيع بعد ضغوط وضمانات من المجتمع الدولي.
3. أن إدارة أي بلد تفترض أن لدينا نفس التعاطف مع جميع المواطنين دون أي تمييز (إشارة إلى مذابح سكان ميناكا ، وأنسنغو دون أي رد فعل من الدولة المالية )
- الجيش المالي يحرق قرى للطوارق و الفلان في أزواد وماسينا بدعم من فاغنر
- جبهة تحرير أزواد تعقد دورتها العادية الأولى : تأكيد على النضال من أجل الحقوق ورفض الانتهاكات
- أزمة إنسانية في الساحل وأزواد: الجيوش الوطنية و فاغنر يتسببون في سقوط ضحايا مدنيين أكثر من الجهاديين
- هيئة علماء أزواد تدعوا الازواديين إلى التكاتف والدفاع عن الشعب الأزوادي في وجه الإبادة الجماعية
- تمبكتو: النصرة ترفع الحصار على مدينة ليرى .
وقال الأمينوكال زعيم آضاغ محمد اغ انتالا امام سفراء المجتمع الدولي في كيدال “نحن لا نعترف بالجنود الذين استولوا على السلطة في باماكو ولا نتلقى الأوامر منهم” مشددا على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقية
أما الغباس أغ إنتالا الرئيس الدوري لتنسيقية الحركات الأزوادية فقد صرح بأن الحركات الأزوادية ليس هناك شيء يربط بها مع مالي سوى هذا الاتفاق داعيا الوساطة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها في عرقلة الاتفاق من الطرف الحكومي
كما ذكّر الرئيس بلال اغ الشريف وفد الوساطة الدولية بأن ” تنسيقية الحركات الأزوادية وقعت اتفاقية الجزائر بعد ضغط وضامانات من المجتمع الدولي وعليهم الايفاء بوعودهم وإذا لم يستطع المجتمع الدولي إجبار مالي على تنفيذ اتفاق الجزائر لعام 2015 ، فعليه التفكير في حل آخر ، ولا يمكننا أن نبقى في هذا الوضع لأنه استمر لفترة طويلة جدًا. ”
أما رئيس المجتمع المدني في كيدال السيد
الطيوب اغ اينتالا فقد سرد مشاكل المدينة من عدم وجود بنية تحتية من طرق معبدة و مياه شرب و كهرباء و غلاء الأسعار نتيجة كون المدينة مغلقة حدوديا و ليس لها منافذ بحرية و لا جوية.
و كانت مداخلات السفراء و الدبلوماسيين الضيوف لا تخلوا من المخاوف من أن تكون التنسيقية قد أخلت طرفها من الاتفاق، و قالوا إنهم سيقدمون اقتراحات و عليها سوف يعقد اجتماع موسع للوساطة سيتم فيه وضع النقاط على الحروف للخروج بنتائج مرضية للطرفين.
كما كانت مداخلة سفير فرنسا (الغير متواجد في بماكو) فيها نوع من التهديد لمالي بتغيير الوضع فيها عن قريب ، حيث قال إننا سننتظر ربما يتغير النظام في كولوبا و تعود الأمور كما كانت.
و قال سفير الجزائر في مالي ، أن بلاده ليس لها لا ناقة ولا جمل من هذا الاتفاق ، سوى أنها تريد السلام و الاستقرار لجارتها الجنوبية.
و لم يحددوا اين و متى سيتم ذلك.
و قال القاسم وان رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي
إن البعثة وجودها هنا على المحك نظرا لعدم تطبيق الاتفاق.
و ربما سينتهي وجودها لهذا السبب.
#ملخص