دعت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في رسالة والي ولاية تنبكتو : طلحة أبو هند، إلى: الشيخ مصطفى أغ انتولو وأعيان وأفراد قبيله امددغن ، سكان آشرن في ولاية تومبكتو الابتعاد عن ثكنة ” آشران ” بمقدار 10 كيلومتر حتى لا يصاب أحد من المدنيين جراء القصف والمعارك ، كما دعت قبيلة إمددغن إلى الانضمام إليها وأن تلحق بركب القبائل التي سبقتها في الانضمام إلى الجماعة ، وحذرت من الدخول في الجيش المالي ومناصرته في حربه على المجاهدين سواء بالنفس أو المال أو المعلومات وغير ذلك.
نص الرسالة
من والي ولاية تنبكتو : طلحة أبو هند. إلى: الشيخ مصطفى أغ انتولو وأعيان وأفراد قبيله امددغن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الله تبارك وتعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ” المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره”
– أرجوا من الله عز وجل أن يصلكم كتابي هذا وأنتم بخير وعافية في دينكم ودنياكم تنقلبون في نعم الله وفصله شاكرينَ لِله عَلى عطاءه وإحتسابه ومنه وكرمه متقربين إليه بما يحبه ويرضاه من عباده وحده لا شريك له متبعينَ لِسُنَةِ نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم مُقتَدِين لآثاره وآثار أصحابه رضوان الله عليهم تدعون إلى الخير وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتنصرون الشريعة. – إخواني الكرام . من تعاليم إسلامنا العظيم بذل المعروف وكَف الأذى وحُسْنُ الجوار ونصح المسلمين وعدم الإضرار بهم، وأنتم تعلمونَ أَننَا نَخُوضُ حربا مفتوحة لنصرة الشريعه على عدة جبهات، ومن بين تلك الجبهات، جبهة الجيش المالي المرتد الذي يحارب شريعة الله عز وجل فلا يحكم بها وَلَا يتحاكم إليها ولا يرضى بقبولها ولا يُسلم لاحكامها بل يحاربها بكل ما أوتى من قوة مستعينا بحلفائه من النصارى والجواسيس
وَأَبْنَاءِ القَبائِلِ مِمَن اِنتَكَسَتْ فطرته ونكص عَلى عَقبيه وَرضي بان تحارب الشريعة ويسير في ركب النصارى والمرتدين لأجل دنياه فانية ودراهم معدودة وعليه فإننا نبلغكم بالآتى : أولاً: عدم الدخول في الجيش المالي ومناصرته في حربه على المجاهدين سواء بالنفس أو المال أو المعلومات وغير ذلك. ثانيا: الابتعاد عن ثكنة ” آشران ” بمقدار 10 كيلومتر حتى لا يصاب أحد من المسلمين جراء القصف والمعارك. ثالثا : نمُدُ أَيدِينَا إِلى قبيلة إمددغن وَرَبطِ التواصل معهم فَهُم إِخْوةُ لَنا في الدين كما في قبائل تمبكتو المسلمة لهم مالما و عليهم ما علينا من الدعوة والنصح والإرشاد والدعاء. – وفي الختام نرجوا من قبلة إمددغن أن تكون مفتاحا لباب الخير و مغلاقا لباب الشر وأن يلتحقوا بركب القبائل الأخرى التي سبقتهم في نصرة الجهاد والمجاهدين، قال الله عزوجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

