دعت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين فرع أربندا سكان تلك المنطقة بجميع مكوناتهم،” العرب والطوارق والسونغاي والفلان” في مساعدتها في الحرب ضد مقاتلي داعش ، وذلك خلال رسالة مختومة بواسطة أمير منطقة أربندا الموريتاني سالم ولد ابيرهمات المكنى بــأبي حمزة الشنقيطي ، وحذر الشنقيطي سكان اربندا من خطر داعش.


ويعتبر الشنقيطي العقل المدبر للكثير من الهجمات التي نفذتها جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لـ”القاعدة” في معسكرات بوليكيسي وبوني، بالإضافة إلى الهجمات ضد الجيش المالي على محور كونا دوينتزا وبوني.
تم إرساله في عام 2019 إلى ماسينا ومنطقة اربندا في أزواد من قبل زعيم تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” عبد المالك دروكدال، الذي قتله الجيش الفرنسي عام 2020، لمراقبة وتنسيق الوحدات القتالية المستقلة مثل “سرما” و”أنصار الدين” و”كتيبة المرابطون” التي يقودها المنصور آقصوم والذي حل محله حالياً المدعو “أبو ناصر”.
الشنقيطي موريتاني الجنسية في الخمسينيات من عمره وعلى القائمة السوداء الأمريكية، كما كان يعمل ممثلاً ل “إياد أغ غالي” في أربندا وجزء من منطقة كورو التابعة لولاية موبتي في وسط البلاد.
وأقسم الشنقيطي على طرد القوات المالية والدولية من بوني وهومبوري وبوليكيسي في وسط البلاد وجمع سكان منطقة سرما وزعماء القرى ومنحهم أسبوعاً واحداً مقابل تقديم الولاء له.