لم أتعجب أن قرأت مباركات حماس وإيران لإتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي أبرمتها اسرائيل مع لبنان .، خصوصا وأن لبنان خسر من حقل كاريش بناء عليها 2مليار متر مكعب من الغاز و6مليون برميل نفط بما مقداره 300مليار دولار حسب الخبراء المختصون ، و هكذا نجد أن لبنان ‘”المقاومة” سلم لإسرائيل من حدوده البحرية ما يوازي 40٪ من مساحة أرضه بما تحفل من ثروات وموارد.. العجيب أن هذا الاتفاق تراجع فيه لبنان الى خط 23 في عهد الولي الفقيه ، وهو أقل مما نص عليه إتفاق 17أيار الذي ابرمه مع إسرائيل الرئيس اللبناني الاسبق بشير الجميل تحت الاحتلال الإسرائيلي لبيروت بداية الثمانينات والذي أسقطته “المقاومة”بعد ذلك وكان ينص على خط 29 كحدود بحرية .،ولهذا لاعجب أن يصرح لابيد رئيس وزراء إسرائيل أن هذا الإتفاق إنجاز تاريخي هام يعزز أمن إسرائيل ويدر عليها مليارات الدولارات، ويضمن الإستقرار على الحدود الشمالية ،وقال رئيس الموساد أن مباركة حزب الله لهذا الإتفاق -في خطاب علني ل حسن نصر الله- هو إعتراف من الحزب بإسرائيل …ولهذا اتساءل من داخل مرحلة بئس المصير :متى كان حزب الله وإيران أعداء لإسرائيل. ومتى لم يعترفا بها واقعيا!!!!!!