
إعترف جيش بوركينا فاسو ، الأربعاء 3 أغسطس ، بمقتل مدنيين خلال غارات جوية على “جماعةجهادية” شرقي بوركينا فاسو ، دون تحديد العدد، سكان المنطقة يتحدثون عن “ثلاثين” قتيلاً معظمهم من النساء.
وبحسب بيان الجيش فإن”عمليات الاستهداف التي استهدفت الجماعات الجهادية المسؤولة عن العديد من الانتهاكات نفذت في عدة مناطق (جمانجا ، جابيجا ، مانديني ، بونو ، أوبياغو ، بوغنوا – سانكوادو) في المنطقة الشرقية”
ويضيف: “خلال هذه العمليات التي جعلت من الممكن القضاء على عشرات الإرهابيين ، تسببت الضربات للأسف في وقوع ضحايا جانبية بين السكان المدنيين” .
وأكد النص أن الضحايا ، الذين لم يبلغ البيان الصادر عن الجيش عن عددهم ، “كانوا بالقرب من مخبأ للجهاديين على محور كومبينجا-بوغنوا” عندما “أصيبوا لسوء الحظ بمقذوفات قاتلة” .
وقالت مصادر محلية إن العشرات قتلوا معظمهم من النساء
وقال سكان المنطقة إن “ثلاثين مدنيا” ، معظمهم من النساء ، قتلوا في قصف للجيش.
وقال أحدهم الذي طلب عدم الكشف عن هويته “لقد تم جمعهم لتدشين طاحونة عندما وقعت المأساة “.
ويشير الموظفون إلى أنه تم “فتح تحقيق على الفور من أجل تحديد المسؤوليات” وتقديم “خالص تعازيهم لأسر الضحايا وأحبائهم” . وأكد على “التزامه بالتعاون الكامل مع الدوائر المختصة والسكان لتسليط الضوء على هذا الحادث المؤسف”
و يشار أيضاً أن القوات المسلحة في توغو, الجارة الواقعة في الجنوب ، اعترفت هي كذلك بقتل سبعة مدنيين عن طريق الخطأ في غارة جوية الشهر الماضي بالقرب من نفس الحدود.
و كانت القوات المسلحة في بوركينا فاسو اعلنت من قبل مقتل حوالي 20 عنصراً مسلحاً وتدمير معدات مهمة في غارات جوية شنتها يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وقالت وكالة الأنباء البوركينية، يوم الأحد، إنّ “سلاح الجو والمدفعية البوركينية شنّا هجوماً يومي الخميس والجمعة الماضيين استهدف مواقع للمسلحين في منطقة الغابات في نوواهو وكونكونموجريه (وسط شرقي البلاد) ما نجم عنه مقتل قرابة 20 من العناصر المسلحة وتدمير معدات عسكرية.