إتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس خلال مؤتمر صحفي في بيساو ” مرتزقة فاغنر الروس بتنفيذ مجازر ضد شعب الفلان في مالي باسم محاربة الإرهاب.
وأضاف ماكرون “إن التواطؤ “الفعلي” بين المجلس العسكري المالي ومجموعة فاجنر غير فعال في مكافحة الإرهاب”
وقال إلى جانب نظيره الغيني بيساو أومارو الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) ” من الواضح أن الخيارات التي اتخذها المجلس العسكري المالي اليوم وتواطؤها الفعلي مع مرتزقة فاغنر غير فعالة بشكل خاص في مكافحة الإرهاب.” ).
وسبق أن أعلنت مالي عن تحييد 203 جهاديا في سوق مورا أثناء جمعهم للزكاة وهذا ما نفاه رئيس كتيبة ماسينا آمدو كوفا والذي أكد أنه لا يوجد سوى 30 من جنوده في السوق أثناء الحادثة والبقية كلهم مدنيين.