ظهر أمير كتيبة ماسينا ، امادو كوفا في فيديو جديد تحت عنوان ( لن يضروكم إلا أذى) ، للرد على تقارير عن مجازر مورا وهومبوري ، دحضًا الروايات الرسمية والإعلامية، ويقول إنه لم يكن في سوق مورا أثناء عملية الجيش المالي وفاغنر أكثر من 30 جهاديًا حاضرين خلال أحداث مورا وغالبية القتلى من المدنيين والأبرياء العزل،
كوفا يتهم بشكل صريح الجيش المالي وفاغنر ، متهمًا إياهم بقتل المئات من المدنيين المسلمين الضعفاء والمضطهدين والأبرياء “نتيجة تواطؤ المنافقين من مورا مع فاما وفاغنر” ويُذكر أن الجيش المالي قد أعلن عن تحييد 203 جهادي في منطقة مورا.
ويذكر كذلك أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين صدت عمليات مشتركة بين القوات المسلحة المالية وفاعنر في ماسينا وأبرندا (غورما) من خلال عشرات الكمائن وهجمات العبوات الناسفة ، مما أدى إلى ضبط كميات كبيرة من العتاد كغنائم.
وقد اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الجيش المالي وفاغنر بقتل مئات المدنيين في مورا أثناء هذه الحادثة ولم يقبل الجيش المالي البعثة الأممية مينوسما بفتح تحقيق حول ملابسات الحادثة