
نفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين اي صلة لها بالمجازر التي تم إنتهاكها ضد المدنيين في ثلاث مناطق من دائرة بنكاس ما عدا قرية جلاسغو التي اتهمتها الجماعة بالتعاون مع الجيش المالي والتظاهر ضد الجهاديين ونفت كذلك اي اعتداء ضد المدنيين بل أطلقوا الرصاص في الهواء لتفريق المتظاهرين ولم يحرقوا المحلات ولم يصادروا الحيوانات كما تم نقله ضدهم .
بيان النفي والتكذيب جماعة نصرة الإسلام والمسلمين
لقد إنتشرت الإشاعات الكاذبة عبر وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة أن المجاهدين من نصرة الإسلام والمسلمين قتلوا المدنيين في دائرة بنكاس في إقليم موبتي ، فنقول ردا على ذالك أن المجاهدين لم يقتلوا المدنيين وليس ذالك منهجهم ، فمن بين القرى الثلاثة التي ذكروا أنه وقع فيهن الاعتداء فإن المجاهدين لم يدخلوا فيهن أصلا ،إلا واحدة منها وهي قرية (جلاسغو) كان فيها أناسا معينين ممن تبين أنهم أصبحوا يتعاونون مع الطواغيت في دورياتهم التي قتل فيها الكثير من المسلمين، فخرج أهل القرية في مظاهرة لمنع المجاهدين من مقصدهم فأطلق المجاهدون الرصاص في الهواء لتفريق الناس حولهم ، وأما ما يقال أنهم أحرقوا المحلات وصادروا السيارات فإنهم لم يتعرضوا لمحل أحد من الأبرياء ،بل صادروا ممتلكات الذين جاءوا بأسمائهم ، وتبين أن الذين اعتقلهم المجاهدون وصادروا ممتلكاتهم قد أحيلوا إلى اللجنة الشرعية للمنطقة ، كما نشكر وسائل الإعلام التي تحرت المصداقية في عملها وبذلت الجهد في بيان الحقائق . كما نوجه النداء الى إخواننا المجاهدين بأن يتحروا في عملهم الجهادي ماتفرضه عليهم تعاليم ديننهم الحنيف والحذر من سفك الدماء المحرمة ،لأن المؤمن لايزال في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما ) ،هذا ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن يقطع دابر الكافرين ،وصلى الله على نبينا محمد وسلم .